استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين في مكتبه بمدينة صور رئيس المكتب السياسي لـ"الحزب السوري القومي الاجتماعي" محمود أبو خليل على رأس وفد من الحزب.

واستعرض المجتمعون الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، مؤكدين "أهمية العمل المقاوم وضرورة انخراط كافة القوى الوطنية فيه وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة الاستهدافات الثقافية والاقتصادية والأمنية"، وشددوا على أن "المقاومة هي صمام الأمان والخيار الوحيد الذي يفهمه هذا العدو، وهي الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية للبنان وتحرير الأراضي المحتلة".

بدوره، أكّد عز الدين "ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون حاميًا للسيادة الوطنية وحافظًا لقسمه الدستوري ولا يكون رئيس تحدٍ لأحد"، وقال: "نريد رئيسًا يعرف قدر الشهداء وأهمية المقاومة في الحفاظ على سيادة لبنان وحمايته وأن يكون قراره قرارًا سيادًيا لا يستجيب لضغوط أحد حتى يطعن المقاومة في ظهرها".

وفي كلمة له، اعتبر عز الدين أن "الحوار هو المعبر المتاح والضروري لإنجاز الاستحقاق الرئاسي لا سيما أنه لا إمكانية لأي فريق أن يؤمن وصول مرشحه بمعزل عن تعاون الفريق الآخر".

من جهته، قال أبو خليل: "عندما يكون همنا تحرير الأرض وحفظ الإنسان فمن الطبيعي أن نجد أنفسنا في زيارة للنائب عز الدين بمكتبه على مقربة من الحدود اللبنانية الفلسطينية"، وأضاف: "كما تعاونّا ونتكامل على مسافة صفر من الحدود المصطنعة مع الكيان الغاصب الزائل، لا بد أن نتعاون في ما فيه خير لأهلنا ومنطقتنا".

وختم أبو خليل مؤكّدًا أن "حزب الله هو الحليف الذي ارتضينا أن يكون لنا حليفًا صادقًا والصدق من صفات المؤمنين".