اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس العراقي: للحوار مع سورية..وتجاهل الرئيس الأسد لن يحل القضايا العالقة

لبنان

رعد: العدو الصهيوني يعيش أسوأ أيامه
لبنان

رعد: العدو الصهيوني يعيش أسوأ أيامه

رعد: العدو الإسرائيلي يخشى الحرب
1276

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ العدو الإسرائيلي يخشى الحرب ويعلن أنّه لا يريدها لأنها ستكون مكلفة جدًا عليه.

وخلال إلقائه كلمتين في كلٍ من حاروف وقعقعية الجسر، شدّد رعد على أنه "ما كان للمقاومة ولا لمجتمعها أن يحققا هذا الثبات والمهابة والقوة إلا بفعل الالتزام بنهج الإمام الحسين سيد الشهداء (ع) وبنهج أئمة الهدى من آل بيت رسول الله (ص)".

وأضاف رعد إننا "نفخر بانتمائنا إلى نهج محمد وآل بيت محمد لكننا منفتحون على العيش بأخلاقية عالية وبتسامح وبحفظ الحقوق والمواثيق مع كلّ من يشاركنا المواطنية في هذا البلد، وليس لنا مطالب خاصة ولا مشروع خاص، ونحن قبلنا أن نتشارك مع كل من وافق على وثيقة الوفاق الوطني منذ العام 1989 لكن التنفيذ كان عليهم ونحن كنا خارج السلطة".

وقال رعد إن "سوء تطبيقهم أوقع البلاد إلى ما وقعت فيه ومع ذلك نحن نتحمل المسؤولية ونسعى للنهوض بالبلاد ولكن على قاعدة حفظ سيادة قرارنا الوطني وهذه السيادة مسؤولية المقاومة".

ولفت إلى أن "مسؤولية المقاومة أيضًا ابتداع المعادلات التي تردع العدو وتحفظ سيادة الوطن ومنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة وبهذه المعادلة نحفظ السيادة والكرامة الوطنية ونمنع العدو الإسرائيلي من أن يعتدي علينا ونكبح عدوانه"، مشددًا على أن "قوة الردع عند العدوّ تتآكل شيئًا فشيئًا".

وأكّد رعد أن العدو الإسرائيلي الآن في موقف لا يُحسد عليه وهو في أسوأ أيامه، وما نشهده من إرباك وضياع ليس ابن اللحظة بل هي مظاهر ترد واختناق وضعف بدأت تتسلّل إلى جسم الكيان الصهيوني منذ اندحاره عن لبنان في العام 2000 تحت ضربات المقاومة، وجاءت حرب تموز 2006 لتزيد الطين بلّة عنده وتنزع الثقة عند الصهاينة في أنفسهم وبقياداتهم السياسية والعسكرية إلى أن انفجر الوضع الآن.

وختم رعد قائلًا: "هذا إنجاز من إنجازات الثبات على نهج الحسين(ع)".

مشاركة