اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دعم أميركا العسكري والأمني لـ"إسرائيل" راسخ!

لبنان

ناصر: لم يعد للعدو الصهيوني ذراع في المنطقة 
لبنان

ناصر: لم يعد للعدو الصهيوني ذراع في المنطقة 

ناصر: مصالح لبنان تقتضي شخصًا كسليمان فرنجية 
998

قال مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر إن "بعض القوى في الداخل اللبناني تحاول أن تحمّل الثنائي الوطني مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية، علمًا أننا قلنا لهؤلاء منذ البداية إنه إذا كان لديكم خوف على موقع الرئاسة، وغيرة على مصالح البلد الاقتصادية والمعيشية والمالية، تعالوا لنتحاور ونتفاهم ونتفق على صيغ معيّنة تؤدي إلى انتخاب الرئيس، لا سيما وأن تركيبة المجلس النيابي لا تسمح لأي فريق بأن يأتي بالرئيس لوحده".

كلام ناصر جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدتي عيتا الشعب وميس الجبل، واللقاء العاشورائي مع الهيئات النسائية في حزب الله بمنطقة جبل عامل الأولى، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وأشار ناصر إلى أن "البعض في لبنان يلجأ دائمًا للخارج، ولا يستطيع أن يأخذ القرار بنفسه، ويربط خياره ومشروعه في الخارج، وفي الوقت نفسه يتحدث عن السيادة". 

وأوضح ناصر أن "أميركا كانت تتكل على العدو الصهيوني في المنطقة لتمرر مشاريعها، ولكن هذا العدو لم يعد لديه ذراع، وبات ضعيفًا، ويحتاج لمن يساعده، ولم يعد قادرًا أن يفرض على لبنان رغبته، ولا أن يهدد ويملي علينا بإيعاز أميركي أو غيره".

وشدد ناصر على أننا كنا دائمًا ندعو وما زلنا لأن نصنع رئيسًا لبنانيًا وطنيًا همّه بلده ومصالح شعبه، ونقول للجميع إننا "اتخذنا موقفًا بدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لانتخابات الرئاسة، وما زلنا ندعم هذا الترشيح، ومقتعون بهذا المرشح، ونعمل من أجل أن يصل إلى سدة الرئاسة، لأن مصالح البلد في هذه المرحلة تقتضي أشخاصًا من هذا النوع".

وأكد ناصر أن التحولات التي حصلت من حولنا والانتصارات والضعف الذي أصاب العدو ودور أميركا في المنطقة، هي نتيجة قوة وإرادة المقاومة التي تعتمد على مجالس العزاء، وعلى إحياء ذكرى الحسين وآل بيته عليهم السلام.

مشاركة