أكد الكاتب الأميركي إيفان إلاند أن سفراء أميركيين سابقين وكتّابًا معروفين بدؤوا يطرحون موضوعًا لم يسبق أن طُرح وهو وقف الدعم لـ"إسرائيل".

وفي مقالة نُشرت على موقع "National Interest"، لفت الكاتب إلى تراكم الديون على الولايات المتحدة، قائلًا إن مستوى الدين الفيدرالي الذي يعود للمواطنين اقترب من نسبة مئة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى أن واشنطن تقدم في الوقت نفسه مساعدات عسكرية سنوية بقيمة تناهز الأربعة مليار دولار لـ "إسرائيل" الغنية. 

وبحسب إيفان إلاند، "إسرائيل" لطالما كانت قادرة على تحمّل تكاليف قواتها العسكرية، وحان الوقت لإنهاء المساعدات.

الكاتب رجّح أن يسمح أكثر للمستوطنين بمُصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية أو حتى ضم الضفة الغربية.

وشدد الكاتب على أن المساعدات التي تقدمها واشنطن لـ "تل أبيب" لا تعطي الولايات المتحدة نفوّذًا يخولها التأثير على السلوك الإسرائيلي.

وتابع إيفان إلاند "المساعدات الأميركية مستمرة حتى في الوقت الذي تقوم به "إسرائيل" "بسجن" الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وتتحكم بتنقلاتهم وتجارتهم، وفي الوقت الذي سمحت فيه للمزيد من المستوطنين بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية"، مضيفًا أن "استمرار المساعدات في ظل هذا المشهد يعني التغاضي ضمنيًا عن "سلوك "إسرائيل" السيّء وتمويل قوات عسكرية يمكن استخدامها من أجل استمراره".

إلاند خلص الى ضرورة أن تُنهي واشنطن المساعدات العسكرية السنوية ليس فقط للأسباب المذكورة، بل أيضًا لأن "إسرائيل" أصبحت غنية وقادرة على تمويل قواتها العسكرية.