اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ذاكرة حرب تموز 2006.. الليلة الأعنف شمالاً!..

لبنان

فياض: نشهد عودة مواقف مريبة لاستهداف الاستقرار الأمني والسياسي في البلد
لبنان

فياض: نشهد عودة مواقف مريبة لاستهداف الاستقرار الأمني والسياسي في البلد

النائب علي فياض أكد على أهمية أن ينصرف اللبنانيون إلى معالجة مشاكلهم وخلافاتهم العالقة بالحوار والتفاهم
1469

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن الحل الحقيقي والفعلي للأزمات التي يعاني منها الشعب اللبناني، يكمُن في عودة الدولة وانتظام مؤسساتها الدستورية، وإعادة تنشيط وإحياء وترشيد القطاع العام كي يكون قادراً على أن يقدّم الخدمات المطلوبة منه للمواطنين كافة، وهذا إنما يؤكد أيضاً على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي لإعادة إطلاق عجلة المؤسسات كافة، وهذا الأمر على الرغم من أهميته الواضحة، وعلى الرغم من أن أهمية إنجاز هذا الاستحقاق إنما يكرره اللبنانيون بمختلف مكوناتهم، ولكن ترجمة هذا الموقف على المستوى الفعلي، لا تزال تصطدم بتعقيدات عديدة.

كلام النائب فياض جاء خلال رعايته حفل افتتاح حديقة الرسول الأعظم (ص) في حرش الصنوبر ببلدة خربة سلم الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، رئيس بلدية خربة سلم محمد رحال، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.

وقال فياض "نشهد عودة ظواهر مقلقة ومواقف مريبة إلى الساحة اللبنانية، ولا يمكن عزل هذا الأمر عن سياق الاستهداف للاستقرار الأمني والسياسي في هذا البلد، ولا يمكن عزل هذه المواقف عن سياسة الضغوط التي يتعرّض لها البلد، وهذا إنما يعيدنا إلى التأكيد على حقيقة طالما أكدنا عليها، وهي أن يتفاهم اللبنانيون بين بعضهم البعض، وأن يلتفتوا إلى الأهمية الاستثنائية والقصوى لأن يكون هناك حوار فيما بينهم، أو تشاور جماعي أو ثنائي، وأن تكون الخطوط مفتوحة بين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وعدم ترك الأمر فقط للرهان أو انتظار المبادرات الخارجية".

كما أكد فياض "أننا دائماً في موقع من يريد أن يتعاطى بإيجابية تأكيداً على أهمية الاستقرار، وعلى أهمية بناء الدولة وعودة مؤسساتها بصورة فاعلة، وعلى أهمية أن ينصرف اللبنانيون إلى معالجة مشاكلهم وخلافاتهم العالقة بالحوار والتفاهم، وإعادة بناء جسور التواصل فيما بينهم لإنجاز كل هذه التحديات التي تعصف بالبلد".

مشاركة