أكَّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط أنَّه يجب على اليمنيين ألا يسمحوا لما يروِّج له الأعداء من فساد وانحلال عبر ماكيناته الإعلامية وأمواله الطائلة.

وخلال لقائه بوفد من قبائل الجوف، قال المشاط: "نحن إذا ما توجهنا لتربية أنفسنا بهويتنا الإيمانية، فإن هذا هو الشيء المشرف وهو الشيء الذي نفخر به"، مشيرًا إلى أنَّه "في زمن الفتنة يجب أن نعتصم بحبل الله جميعًا على مواجهة كل هذه الأخطار وأن نوحد كلمتنا، للحفاظ على أنفسنا ومجتمعنا".

وشدَّد على أنَّه "بوحدة الصف وحلحلة المشاكل نستطيع أن نحبط كل مؤامرات الأعداء، وهي مسؤولية وطنية ودينية"، معبرًا عن رغبة اليمنيين في "لملمة الشتات" فيما "العدو يريد خلخلة صفوفنا لتهيئة الأوضاع لتصعيد عسكري".

وأضاف المشاط: "عندما يتوجه العدو إلى تفريق شمل المجتمع، فإنه يجهز للعدوان على هذا المجتمع ويجهز للحرب".

وتوجَّه رئيس المجلس السياسي الأعلى للعدو بالقول: "سيكون مصير كل مؤامراتك الفشل في كل الجبهات وفي كل مناطق الجمهورية اليمنية وفي محافظة الجوف بالتحديد ما دام فيها أبناء ذي غيلان وأبناء دهم".

وتابع: "نحن نريد مجتمعًا قويًّا يبني وضعه على أسس صحيحة. العدو لا يريد لمحافظة الجوف الخير ولا أي محافظة. كان يريد تدمير المجتمع ويريد تدمير مقدرات أبناء الجوف.

وحذّر المشاط من مخططات الأعداء في إثارة الفتن والمشاكل بين أبناء الجوف، وحث على عدم التأثر بأكاذيب العدوان وقلبه للحقائق.