اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقاومة في الضفة.. لا تراجع

عربي ودولي

النيجر.. رئيس جديد للوزراء وتعيينات في الجيش
عربي ودولي

النيجر.. رئيس جديد للوزراء وتعيينات في الجيش

مجلس النيجر العسكري يعيّن رئيسًا للوزراء
1247

أعلن قادة المجلس العسكري في النيجر، اليوم الثلاثاء، تعيين علي محمان لامين زاين، وهو اقتصادي ووزير سابق للمالية، رئيسًا للوزراء في البلاد بعد عزل الرئيس محمد بازوم. وجاء في البيان، والذي أذيع على التلفزيون الرسمي للنيجرــ : "يُعيَّن السيد علي محمان لامين زاين بموجب قرار رئيس المجلس الوطني للحماية الوطنيّة ورئيس الدولة رئيسًا للوزراء".

جدير بالذكر أنّ لامين زايني يشغل حاليًا منصب ممثل بنك التنمية الأفريقي، في العاصمة التشادية نجامينا، وسبق له أن شغل المنصب نفسه في ساحل العاج والغابون.

كما أجرى قادة الانقلاب تغييرات في منصب المفتش العام للجيش ورئيس الأركان الخاصة للرئيس، وعيّنوا رئيسًا جديدًا للحرس الرئاسي. وفي غضون ذلك، أعلنت نائبة وزير الخارجيّة الأميركيّة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند أنّها أجرت زيارةً إلى النيجر للقاء قطاع واسع  من "المجتمع المدني" هناك لـ"إظهار الدعم وإيجاد طرائق لحلّ المشكلة دبلوماسيًا"، بحسب قولها. وأضافت نولاند، في إحاطة للصحافيين عبر الهاتف، أنّ طلباتها المتعددّة لعقد لقاء مع الرئيس المعزول بازوم، قد رُفضت، كما أنّها لم تتمكّن من لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنرال عبد الرحمن تياني.

كما أشارت نولاند إلى أنّها التقت قائد القوات الخاصة الجنرال موسى سالو بارمو وثلاثة ضباط آخرين لأكثر من ساعتين، في محادثات صريحة للغاية و"صعبة للغاية" في بعض الأحيان، على حد تعبيرها. وأعربت نولاند عن أملها بأن يُبقي القادة العسكريون في النيجر "الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية"، مشيرةً إلى أنّها قدّمت مقترحات بهدف "مواصلة الحوار".

بيان أميركي

من جهتها؛ قالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان: "إنّ زيارة نولاند إلى نيامي جاءت للتعبير عن القلق البالغ بشأن التطورات في النيجر، والتزام واشنطن الراسخ بدعم الديمقراطية والنظام الدستوري". إذ قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ بلاده علقت مساعدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات للنيجر إثر الانقلاب الأخير. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنّ: "عودة هذه المساعدات رهن بتنحي قادة المجلس العسكري عن السلطة وإعادة النظام الدستوري للبلاد".

يأتي هذا؛ فيما اتخذ المجلس العسكري الحاكم في النيجر إجراءات أمنيّة، في عموم البلاد، تزامنًا مع قراره إغلاق المجال الجوي، في حين يواصل مؤيدوه مظاهراتهم الداعمة لقراراته، مقابل مطالب للحزب الحاكم ومناصريه بعودة الرئيس محمد بازوم إلى السّلطة.

مشاركة