رأى المحلل العسكري في موقع "والاه" الصهيوني أمير بوحبوط ان "الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة الجنوبية مؤقت تماما، فيما ستبقى حدود قطاع غزة المنطقة الأكثر تفجراً بالنسبة لكيان العدو".

وأشار بوحبوط إلى ان العدو "نقل عبر مصر رسائل تهديدية، مفادها أن الرد خلال فترة الإنتخابات سيكون قاسياً ومؤلماً أكثرمن أي فترة سابقة"، مضيفا ان "حشد العديد من الدبابات والمدفعيات وسلاح مشاة على طول الحدود هدفه إعطاء فعالية لهذه التهديدات".

وأكد بوحبوط  ان "المؤسسة الأمنية تعتبر ان رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار لن ينتظر حتى يتم الكشف عن صفقة القرن، لذلك لجأ إلى سياسات التلميح عبر إطلاق بالونات مشتعلة في الأسبوع الماضي وتنظيم مظاهرة عنيفة يوم الجمعة الأخير شارك فيها 6500 فلسطيني، بالإضافة إلى محاولتين لإطلاق صواريخ بإتجاه الأراضي المحتلة وإطلاق النار على قوة تابعة لجيش الإحتلال ما أدى إلى مهاجمة موقعين خاليين لـ"حماس".

وأضاف أن "السنوار لن يجلس مكتوف الأيدي لوقت طويل"، متوقعًا أن "تزداد الهجمات مع إقتراب تشكيل حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك للتأثير على الكابينت".

ولفت بوحبوط ان "رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي منشغل بالحفاظ على مستوى تأهب عال في قيادة المنطقة الجنوبية، ففي أي لحظة يمكن لـ"حماس" أو"الجهاد الإسلامي" تنفيذ عملية تؤدي إلى حرب".