اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السوداني لمقاتلي تحرير نينوى: العالم مدين لتضحيات العراقيين 

لبنان

الصحة تنفي أخبارًا غير دقيقة حول موجة جديدة من كورونا 
لبنان

الصحة تنفي أخبارًا غير دقيقة حول موجة جديدة من كورونا 

وزارة الصحة: ما نشهده موجة صيفية لا تخالف التوقعات
1707

نفت وزارة الصحة العامة صحة الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول موجة جديدة من فيروس كورونا في لبنان، معتبرة أنّها "غير دقيقة ومبالغ بها".

وقال المكتب الإعلامي للوزارة، في بيان، "يهمّنا التوضيح أنّ مرض كوفيد 19 وبحسب منظمة الصحة العالمية، قد أصبح خارج تعريف "الطارئة الصحية التي تثير القلق الدولي" وهو لا يزال يظهر في لبنان، كما غيره من البلدان عبر موجات غالبًا ما تتعلق بازدياد النشاطات والتجمعات السياحية او العائلية".

وأضاف البيان "لقد شهد لبنان مؤخرًا ارتفاعًا في الحالات ترافقت مع الموسم السياحي وازدياد أعداد الوافدين إلى البلد، إلاّ أنّ الحالات المسجّلة كانت بمعظمها حالات خفيفة لا تعاني من مضاعفات ولا تستدعي دخول المستشفى، حيث بقيت نسب إشغال أسرَّة المستشفيات والوفيات الناتجة عن المرض متدنية (نسبة استعمال أسرة كوفيد في المستشفيات 5%، نسبة الوفيات للأيام 14 الأخيرة : 0.4  لكل مئة ألف)".

وتابع البيان "تؤكد وزارة الصحة العامة أنها تتابع مع اللجان العلمية ومنظمة الصحة العالمية تطورات الفيروس ومتحوراته، علمًا أنّ فريق الترصد الوبائي يتابع عمله باستمرار من خلال إجراء الفحوصات وتتبّع الحالات، وأن الوزارة لن  تتأخر في إطلاع الرأي العام على أيّ تطوّر أو مستجد في هذا المجال".

ولفت البيان إلى أنّ "وزارة الصحة العامة تذكر المواطنين بأهمية اعتماد الأساليب الوقائية من المرض، خاصة آداب السعال والعطس، غسل اليدين واستعمال الكمامة عند اللزوم (في حال السعال أو التواجد في أماكن مكتظة)، لا سيما لكبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة. كما تشدد الوزارة على أهمية أخذ لقاح كوفيد ودوره في الوقاية من مضاعفات المرض".

وختم البيان "تدعو الوزارة وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة وعدم نشر أي معلومات تفتقر إلى الدقة العلمية. كما وتحذر من اللجوء إلى استعمال اسم الوزارة لنشر معلومات غير دقيقة بهدف استثارة المتابعة، وذلك تحت طائلة المسؤولية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة