بعد إقدام السلطات السعودية على إعدام ناشطين ومُثقفين وأصحاب رأي من أبناء المنطقة الشرقية في المملكة ظلمًا أمس، خيّم الحُزن على عموم مناطق القطيف والأحساء والمدينة المنورة.

وعلى الرغم من المعلومات التي تتحدّث عن أن السلطات لن تسلّم جثث الشهداء لذويهم، أعلنت عوائلهم فتح الأبواب أمام المعزّين بأبنائهم.

في العوامية، أعلنت عائلة الشهيد "عبدالله هاني آل طريف" عن استقبالها المعزين في بيت العائلة قرب المقبرة من الساعة 3 عصراً حتى السادسة مساءً.

كما أعلنت عائلة الشهيد "هادي يوسف الهزيم" عن استبقال المعزين في مجلس أبو خالد الهزيم قرب الدفاع المدني من الساعة 4 عصراً وحتى 10 ليلًا.

وتستقبل عائلة الشهيدين "أحمد وحسين الربيع" المعزين في منزل العائلة في "حي شكر الله" قرب المقبرة، من الساعة 04:00 عصراً وحتى 10 ليلاً.

كذلك عائلة الشهيد "سعيد محمد السكافي" تستقبل المعزين في منزل والده بالقرب من مسجد العباس من الساعة 4 عصراً إلى 10 ليلاً، وفي منزل جده الحاج أحمد السكافي في حي الزهراء من الساعة 07:30 مساءً.