أدان حزب الله بشدة جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها النظام السعودي المجرم بحق العشرات من المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ذنباً سوى المطالبة بحق الحرية والتعبير.

وفي بيان له، أعرب حزب الله عن تضامنه وتعاطفه الكبير مع ذوي الشهداء ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويرى أن هذه الدماء البريئة ستبقى منارة للشعب المظلوم تنير دربه وتعبّد طريقه للخلاص. مؤكدًا أن سنّة الله في الذين خلوا النصر للمستضعفين وأن الظالمين إلى زوال.

واعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية شريك أساسي لهذا النظام في مسؤوليته عن الجرائم البشعة التي ارتكبها منذ تأسيسه بقوة السيف والبطش والقتل والمجازر الجماعية في كل مكان، وهي المسؤولة عن حمايته ورعايته ودفع المجتمع الدولي إلى التغاضي عن جرائمه النكراء في سبيل الحفاظ على مصالحها في المال والنفط.

وأضاف "إننا نطالب شعوب العالم والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية برفع الصوت والضغط على حكومات بلادها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية  لفضح هذا النظام القاتل والوحشي وكشف علاقاته ودوره في إنشاء المنظمات الإرهابية ودعمها ورعايتها".

واستنكر حزب الله الصمت العالمي المريب على الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي وأدواته الوهّابية في مختلف انحاء العالم، ومنها الإعدامات الأخيرة، واعتبر أن السّكوت عن كل هذه الجرائم هو الذي يدفع هذا النظام لمواصلة إرهابه وجرائمه التي لا تقف عند أي حدود أو قيم.