أعلنت حركة "المسار الثوري البديل" برنامج أنشطتها وفعالياتها الجماهيرية في الذكرى السنوية الثانية لتأسيسها 19 -  22 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مؤكدةً على قرارها تنظيم فعالياتها في مدينة تولوز الفرنسية برعاية "رابطة فلسطين ستنتصر"، التي تتصدى لمحاولات السلطات الفرنسية حظرها ومنع نشاطها.

ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية والعربية، وكافة القوى الأممية الثورية في أوروبا والشتات، إلى الحشد الجماهيري والمشاركة الواسعة في فعاليات تشرين الأول/أكتوبر 2023 دعماً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وخاصةً "المسيرة الشعبية لتحرير المناضل جورج عبد الله يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام سجن "لانميزان" التي تنظمها العديد من المنظمات والقوى في فرنسا"، إذ توقعت مصادر فلسطينية "أن تكون المسيرة حاشدة وستنطلق من وسط المدينة حتى تصل أبواب السجن".

 وذكرت المصادر بأن "المسار الثوري البديل" تريد رفع سقف المواجهة وطرح قضية الأسرى في سجون الإحتلال، وتصعيد حضورها ضد العنصرية والفاشية تزامناً مع دخول المناضل جورج عبد الله عامه الأربعين خلف القضبان في 24 تشرين الأول/أكتوبر، مما يجعله أقدم الأسرى السياسيين في أوروبا، إذ تعتبره الحركة "الرمز الحيّ للنضال الثوري"، وتعتبر أن "قضيته العادلة جزء لا يتجزأ من نضال الحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة" بحسب مواقف الحركة.

وأشارت المصادر إلى أنه "من الواضح أن منظمات الحركة عازمة على التصدي لمحاولات بعض الدول تجريم قوى المقاومة، وتُعبر الحركة في هذه الفترة عن مواقف متقدمة وجديدة، بخاصة في فرنسا وألمانيا وإسبانيا إذ يتعرض كوادرها إلى الملاحقة والتضييق".

 وكانت حركة "المسار الثوري" قد دعت أنصارها إلى "مواجهة الفاشية والمنظمات الصهيونية بالمقاومة والسير على نهج العودة والتحرير".