كشفت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية تفاصيل الأنشطة غير القانونية لمخبر السفارة الأميركيّة الموظّف السابق، في القنصلية العامة الأميركيّة في فلاديفوستوك، المواطن الروسي روبرت شونوف. جاء ذلك، في بيان أصدره الأمن الروسي اليوم الاثنين، مشيرًا إلى أنّه قد وُجّه اتهام لـــ"شونوف" بارتكاب جريمة تنصّ عليها المادة 275.1 من القانون الجنائي الروسي "التخابر السري مع دولة أجنبية".

في التفاصيل، أوضح البيان أنه منذ أيلول 2022 وحتى احتجازه، أدى شونوف "مقابل مكافأة مادية" مهامًا كلّفه بها موظفا القسم السياسي بالسفارة الأميركية في موسكو جيفري سيلين وديفيد برنشتاين، لجمع معلومات عن سير العمليّة العسكريّة الخاصة وعملية التعبئة في روسيا. وأشار البيان إلى أنّه: "من المخطط استجواب الدبلوماسيين الأميركيين المذكورين، حيث وُجّه إشعار ذي صلة إلى السفارة الأميركية في موسكو". وفي تسجيل مصور نشره الأمن الروسي، اعترف شونوف بالذنب في جمع معلومات عن سير العمليّة العسكريّة الروسية الخاصة بطلب من الدبلوماسيين الأميركيين.

الخارجية الأميركيّة

من جانبها، أصدرت الخارجية الأميركيّة بيانًا صحفيًا أشارت فيه إلى أنّها: "تدين بشدة" اعتقال الموظف السابق في بعثتها الدبلوماسية في روسيا، وترى الاتهامات الموجهة له "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".