استشهد شاب فلسطيني، مساء يوم الثلاثاء، عقب إطلاق النار عليه بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من حاجز 90 في أريحا، وفق ما أورده الإعلام العبري.

ووفق القناة 14 العبرية، فقد أصيب مجند من حرس الحدود بعيار ناري في يده خلال تبادل إطلاق نار مع منفذ العملية، مشيرة إلى أنه جرى تحييد المنفذ.

وقال ما يسمى المتحدث باسم شرطة الاحتلال، إن الجنود صادفوا خلال عمليات تفتيش مسلحاً في الأغوار، مشيرًا إلى أنه أطلق النار على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار وقاموا بتحييده.

هذا، وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إنّ "عملية فدائية جديدة ينفّذها الشبان الثائرون في الضفة"، مضيفاً أنّ العملية، هذه المرة، كانت في الأغوار "رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخصوصاً جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل". 

وأكّد قاسم أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته "سيواصلان ضرباتهما ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعه ثمن جرائمه التي لا تتوقف". 

"الجهاد الإسلامي" باركت عملية الأغوار: لا أمن ولا استقرار للعدو على أرضنا

بدزرها، حركة "الجهاد الإسلامي" باركت العملية البطولية التي حدثت عصر اليوم في منطقة الأغوار واستهدفت جنود الاحتلال، ونعت "إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذها الشهيد البطل: محمد يوسف زبيدات (17 عامًا) من مدينة أريحا".

وأكدت الحركة أنّ "هذه العملية الشجاعة هي ردّ طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا، والتي كان اَخرها انتهاك أعراض حرائرنا في خليل الرحمن واقتحام طولكرم واستشهاد أحد مجاهدينا الأبطال".