بعد هدمه عدداً من المساجد في عام 2011، لا يزال النظام البحريني متخوفاً من أحجار هذه المساجد، لربما تسهم هذه المساجد في سقوط "الحجر" الأخير للنظام يوماً ما. 

وفي هذا السياق نشرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بياناً اليوم الجمعة قالت فيه إن النظام البحريني قام بهدم مجموعة كبيرة من المساجد في العام 2011، وما زال هناك 11 مسجداً مهدماً حتى الآن لم تتم إعادة بنائها، معربةً عن مخاوف حقيقية من طمسها أو إخفاء هويتها.

الوفاق كشفت عن أسماء ومواقع المساجد المهدمة حتى الآن وهي مسجد الصحابي أبو ذر الغفاري، مسجد أبا ذر، مسجد الزهراء، جامع الشيخ موسى، مسجد العلويات، مسجد الامام الحسين ومزاره، مسجد المراحونة، ومسجد بن شملان، ومسجد العبد الصالح في البرهامة، ومسجد الفسلة في مدينة زايد.

وأكدت الوفاق أن بقاء المساجد مهدمة هو انعكاس لاستمرار سياسة الاضطهاد الديني وتغييب الحريات الدينية في البحرين، مطالبةً بالعمل على سرعة إعادة بناء وتشييد المساجد المهدمة وإعادة الحريات الدينية.

واختتمت بيانها بالتشديد على أن غياب الحريات الدينية واتساع الاستهداف الديني هو نتيجة غياب الحكم العادل وانعدام الحريات التي لا تتوافر إلا في ظل النظام الديمقراطي.‎