ذكر موقع القناة 13 الاسرائيلية أن الصهاينة يجلسون لاستقبال السنة اليهودية الجديدة في ظلّ صدع إجتماعي غير مسبوق لم تشهد "إسرائيل" مثله على الإطلاق، وأيضًا على خلفية توترات أمنية اعتادوها قبل الأعياد. 

وبحسب موقع القناة، أكثر من 200 إنذار لدى الشاباك حول نوايا تنفيذ عمليات، ومن ضمنها هناك عشرات الإنذارات المركّزة.

وأشار موقع القناة الى أن الكثير من الإستعدادات في الضفة الغربية تهدف إلى خطف إسرائيليين على الطرقات، وهذا بالتأكيد يزيل النوم من عيون القوات الأمنية.

وأضاف "موقع مهمّ للتوتر سيكون الحرم القدسي، على الرغم من أن معظم الأعياد تُصادف في نهاية الأسبوع، لكن في عيد "السوخوت - العرش" سيتركز معظم التوتر، حيث سيصعد العديد من اليهود إلى الحرم القدسي".

ولفت الموقع الى أن شرطة الاحتلال قرّرت نشر عدد كبير جدًا من العناصر بالقرب من الكُنس خلال صلوات العيد، ليس فقط في رأس السنة اليهودية إنما أيضًا في "يوم الغفران" و"السوخوت".

ووفق الموقع، سيصل آلاف عناصر الشرطة أيضًا إلى منطقة القرى في القدس الشرقية، إضافة إلى الشرطيين الصهاينة المتمركزين في غرب المدينة لتوفير الغطاء المطلوب في مواجهة التهديد الأمني في فترة الأعياد.