وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على صفقة كبيرة، بقيمة 500 مليون دولار، لتصدير قطع غيار للجيش السعودي. ومن شأن الصفقة المقترحة التي أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بها، أمس الخميس، أن تشمل مكوّنات دبابات "أبرامز" و"إم-60" ومركبات برادلي القتالية، والمركبات المدرعة من طراز "همفي"، بحسب ما أورد تقرير نشره موقع "المونيتور".

وتشمل الصفقة المحتملة، أيضًا، قطع الغيار الخاصة بالبنادق والمسدسات، إضافة إلى قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات TOW، وأجهزة الرادار، وأجهزة الرؤية الليلية، من بين معدات أخرى. ولا تتضمّن الصفقة أيّة أنظمة تسليح جديدة، وهي بعيدة كلّ البعد عن مبيعات الأسلحة المتقدّمة التي كانت السعودية تسعى للحصول عليها من الولايات المتحدة بصفتها جزءًا من شروطها لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بحسب "المونيتور".

وجمّدت إدارة بايدن مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية، بعد مدة وجيزة من توليه السلطة في العام 2021 استجابة لضغوط كبار الديمقراطيين الذين اعترضوا على دور المملكة في الحرب في اليمن.

ويذكر أنّ السعودية تُعدّ أكبر سوق أجنبي منفرد لمبيعات الأسلحة الأمريكية.