في سياق الحشد والرّباط والتصدّي لمخططات الاحتلال في ظل تصاعد اقتحامات الأقصى، والاعتداءات على المقدسيين، شدّ الفلسطينيون الرّحال من مختلف أنحاء فلسطين إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، في ظل ما يتعرض له من أخطار محدقةٍ من جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ من حكومة وجيش الاحتلال.

وكانت قد انطلقت دعواتٌ لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى، بينما تواصل جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ ودعمٍ من حكومة وشرطة الاحتلال مخططاتها واقتحاماتها في المسجد الأقصى المبارك، التي تتصاعدُ تزامنًا مع الأعياد اليهودية.

وسيّر أهالي الداخل المحتل حافلات لنقل المرابطين للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، والذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.

واقتحم المئات من المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك، استغلالًا للأعياد اليهودية المتعاقبة في تدنيس المسجد الأقصى وانتهاك حرمته.

الكلمات المفتاحية