اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل أجرت سوريا والعدو الصهيوني صفقة تبادل للأسرى؟

عربي ودولي

الإندبندنت: عمليات الإعدام المروعة تضاعفت في عهد ابن سلمان
عربي ودولي

الإندبندنت: عمليات الإعدام المروعة تضاعفت في عهد ابن سلمان

1071

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ان عمليات الإعدام التي نفذها النظام السعودي تضاعفت منذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة، متسائلة عن الوقت الذي يمكن أن يتحرك فيه الغرب لوقف مثل هذه الإعدامات التي غالباً ما تتم بعد انتزاع الاعترافات تحت التعذيب.

وأضافت الصحيفة انه "منذ أكثر من عام زار ابن سلمان لندن، وخلال إقامته التي استمرت ثلاثة أيام تناول الغداء مع الملكة، والعشاء مع الأمراء ويليام وتشارلز، قبل أن يجري جولة أوروبية، ثم زيارته للولايات المتحدة، التي التقى خلالها بالرئيس دونالد ترامب وعمالقة التكنولوجيا والترفيه"، وذكرت ان ابن سلمان زعم خلال اللقاءات انه يسعى لتحديث المملكة.

واستدركت: "لكن وبعد مرور عام، لا يمكن أن يقال إن تلك التوقعات كانت جوفاء، فقد أعدمت السعودية مؤخراً 37 شخصاً قيل إن الكثير منهم أُعدموا من جراء محاكمات قالت عنها منظمة "العفو الدولية" إنها اعتمدت على اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب".

كما أشارت إلى أن "من بين الضحايا عبد الكريم الحواج، وهو شاب في السادسة عشرة من عمره أدين لمشاركته في مظاهرة مناهضة للنظام، بحسب بحث أجراه مراقبون في مجال حقوق الإنسان".

"الإندبندنت" أكدت أن عمليات الإعدام تضاعفت في عهد ابن سلمان، لافتة إلى أن "عمليات القتل" التي وصفتها بـ"المروعة" هي "سلسلة من الفظائع التي تؤكد تآكل حقوق الإنسان في السعودية".

وذكرت أن "أكثر أعمال سوء المعاملة ارتكبت في ظل حكم محمد بن سلمان، ومنها مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وما تزال التحقيقات جارية حول ظروف مقتله، وسبق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومسؤولين أمنيين اخرين في الغرب أن اتهموا القيادة السعودية بالوقوف وراء مقتل خاشقجي".

ووفقاً للصحيفة، أشرف ابن سلمان على العدوان الذي شنته السعودية والإمارات على اليمن، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 ألف شخص ونشوب أزمة إنسانية جعلت 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقالت : "على الرغم من الوحشية التي يعتمد عليها حكام "آل سعود" للتمكين، فإنهم كانوا موضع ترحيب من قبل قادة الغرب العام الماضي، بالإضافة إلى أن الغرب ما زال يقدم الدعم لهذا النظام".

وأوضحت: "على سبيل المثال رخّصت حكومة بريطانيا ما لايقل عن 4.7 مليارات جنيه إسترليني على هيئة مبيعات أسلحة وطائرات مقاتلة للجيش السعودي، بما في ذلك الأسلحة التي يستخدم بعضها في حرب اليمن".

وختمت الصحيفة بالقول إن "أحد أسباب تمكن ولي العهد السعودي من الحفاظ على حكمه الاستبدادي هو الدعم الذي يلقاه على الساحة العالمية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة  الحكومة البريطانية تيريزا ماي".

مشاركة