أكَّد الناطق الرسمي باسم حركة "أنصار الله" اليمنية محمد عبد السلام أنَّ مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزّة إبادة جماعية بغطاء أميركي غربي، وهي فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية.

وشدَّد عبد السلام على أنَّه "لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية، والدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة، ومن ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه، مصلحة المسلمين في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان".

بدوره، قال المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، إن الجرائم الإسرائيلية والمدعومة أميركياً وغربياً قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والإجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين.

وأشار المكتب السياسي إلى أن هذه الجرائم كشفت حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدق بها أميركا والغرب الكافر من مزاعم حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، مؤكدًا أن الجرائم الصهيونية لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس بل ستزيده قوة وصلابة.

ولفت إلى أنَّ الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أميركا ودول الغرب الكافر.

وجدد تأييد ومباركة الشعب اليمني للعمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الإسرائيلي، مشددًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها.

ودعا المكتب السياسي لـ"أنصار الله" الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان.