نظّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة الشهداء نحو ساحة النجمة وسط مدينة صيدا مخترقة شارع رياض الصلح الرئيسي، وذلك تأييدًا للمجاهدين في معركة "طوفان الأقصى" ونصرة لأهالي غزة والضفة الغربية والقدس.

حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بالجرائم والمجازر "الإسرائيلية"، ودعوا لتكثيف الضربات الصاروخية على "تل أبيب".

وفي ختام المسيرة ألقى ممثل "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي كلمة أكد فيها أن الآلاف من مقاتلي حماس جاهزون لمواجهة العدو إذا ما فكر بالقيام بعملية عسكرية برية.

وشدد في كلمته على ضرورة أن يقف الشعب الفلسطيني كله خلف المقاومة ضد الاحتلال.

ودعا الشعوب العربية للانتفاض ودعم فلسطين والتنديد بالمجازر الوحشية التي تطال المدنيين الأبرياء.

كما دعا لإقفال السفارات "الإسرائيلية" في دول العالم ووقف أي عملية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق الإنسان ويستهدف المرضى والمستشفيات ويقتل المدنيين على مرأى من العالم أجمع دون أي اكتراث بحقوق الإنسان.

تقدّم المسيرة لفيف من العلماء وممثلو الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية والأحزاب اللبنانية وحشد من أبناء المخيمات في منطقة صيدا.