أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن "إسرائيل" سقطت، وكيانها لم يعُد له قدرةٌ لا على تنفيذ مشاريع الغرب، ولا على حماية نفسه، وهو مرتبك ليأتي الأصيل الأميركي ويُدير الجبهة والمعركة.

كلام حمادة جاء خلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة عدشيت للحاجة ليلى زريق، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، إلى جانب الشخصيات والفعاليات والأهالي.

ولفت إلى أن "إسرائيل" سقطت في أن تكون الذراع الدائمة للأميركي والغرب، لتُطبّق مشاريعهم وتُنفذها، ولتحمل العصا الغليظة لتؤدب شعوب هذه المنطقة. 

وقال حمادة إن "الأمة نهضت وتحركت وعبّرت ورأَيْنا التراجع الأميركي لأنّ المواجهة واضحة من خلال مشروع المقاومة ودماء المقاومين والأبرياء خصوصًا الأطفال والنساء في غزة".

وأضاف: "أثبتت هذه الأمة أنها لا تزال على عهدها وأنها أمة تحمل الخير ورأينا الجحافل التي تتحرك وأثّرت في المواجهة ليكون الغرب وأنظمته أمام مشهد آخر في الحسابات وبالتالي العالم الآن على اصطفاف بين فريقين ويقف إصبع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليُعلن الحسم والنهاية في مسارٍ تكون فيه فلسطين والأمة حرّةً".

وشدّد حمادة على أننا من يرسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا على أن لا لون في هذه الخريطة إلّا لون الإسلام المحمدي الأصيل ولون دماء الشهداء وستلَوّن هذه المنطقة بلونٍ واحد إسمه فلسطين.

وأضاف: "لا حاملات الطائرات ولا الصواريخ تُرهب المقاومة والمقاومين وهذا ثابت في كلّ الميادين وإن فُرضت الحرب علينا فنحنُ أهل المواجهة التي نحققّ فيها الإنتصارات".

وتابع: "نحن نعمل ضمن قواعد إشتباك وضمن دراسة ميدانية حقيقية للتغيّر العالمي على مستوى هذه المواجهة ولذلك لن نكون أحرَص من المقاومة ومن قادتها على تحديد التوقيت".

وختم حمادة قائلًا: "المقاومة على جهوزيتها وعلى عهدها وهي تغيّر في الميدان وحتى هذا الصمت تحوّل إلى سلاحٍ استراتيجيّ استطعنا من خلاله أن نغيّر معادلات داخل بنية جيش العدوّ الإسرائيلي".