اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دبلوماسي صهيو-أميركي: "الطلاق" بين واشنطن والرياض مستحيل

عربي ودولي

عربي ودولي

"لوبيلوغ": "داعش" دخل المرحلة الأكثر دموية

723

رأى الكاتب ريتشارد سينديلار في مقالة نشرها موقع "لوبيلوغ" أن تنظيم "داعش" دخل مرحلة سباق الى جانب تنظيم "القاعدة" أيضًا وذلك عقب هجمات سريلانكا الإرهابية.

الكاتب-وهو دبلوماسي أميركي متقاعد عمل في مكتب الإستخبارات والأبحاث التابع لوزارة الخارجية الأميركية– قال إن تزامن ظهور زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي مع هجمات سريلانكا الدامية يحمل رسائل للولايات المتحدة، أهمها أن التنظيم ليس بوارد الزوال رغم خسارته آخر معاقله في الباغوز.

وقال الكاتب إن هجمات سريلانكا تؤكد أن "داعش" دخل ما أسماه "المرحلة الأكثر ضراوة"، والتي تتمثل بإرتكاب أعمال دموية كبيرة بغية لفت أنظار العالم.

أمّا الرسالة الثانية-بحسب الكاتب- فهي أن "داعش" سيبقى قوة مقتدرة لأعوام مقبلة، وهجمات سريلانكا تثبت أن "داعش" قادر على ارتكاب اعمال دموية كبيرة في "مرحلته الثالثة" وأنه عازم على ذلك.

وفيما يتعلق بالرسالة الثالثة، لفت الكاتب إلى أنه أصبح لدى التنظيم فروع مستقلة منتشرة، وأشار إلى أن البغدادي دعا هذه الفروع إلى التحرك خلال ظهوره الأخير، وأضاف  أنه لم يعد يتم التخطيط للعمليات مركزيًا أو من قبل جهة محددة في التنظيم، وأن "داعش" تعلم نموذجًا جديدًا.

وأشار الكاتب إلى أن التنظيم يقوم بتجنيد الشباب ويعطيهم التعليمات عبر الإنترنت، وأضاف أن "داعش" أيضا يشجع هؤلاء الشباب على السفر من أجل كسب الخبرة على صعيد التدريب والعتاد والمتفجرات.

عقب ذلك، قال الكاتب إن سقوط "داعش" في سوريا والعراق لم يؤد إلى سحق "داعش" بل إلى تفتيت الجماعة إلى "قطع" منتشرة في العديد من الأماكن في العالم، وحذر من أن أتباع "داعش" ينتظرون اللحظة المناسبة للتحرك، لافتًا إلى أن هجمات سريلانكا تبيّن أن عددا قليلا من الأشخاص كاف لارتكاب أعمال دموية كبيرة.

ورأى الكاتب أن السؤال المطروح هو ما إذا كان بإستطاعة الحكومة الأميركية منع أي هجوم ربما يخطط له إرهابيو "داعش".

وفي الختام، سأل الكاتب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشهد هجوما إرهابيا آخر شبيهًا بهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وذلك على أيدي مجموعة تابعة لـ"داعش" موجودة في الولايات المتحدة.

مشاركة