حذّر اثنان من كبار أعضاء مجلس "الشيوخ" الأميركي من أن "صفقة القرن"  الخاصة بنسف القضية الفلسطينية قد تعرض الاستقرار في الأردن للخطر، وذلك خلال زيارة لهما إلى منطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، قال السيناتوران ميت رومني وكريس ميرفي للصحفيين في واشنطن إنه ساد لديهما الانطباع خلال الزيارة بوجود "قلق كبير في الأردن" إزاء خطة "السلام"، أي "صفقة القرن"، وأنهما غير مقتنعين بأن حكومة ترامب تدرك تمامًا هذه المخاوف.

ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فقد وصل رومني-الذي ترشح في السابق للرئاسة من قبل الحزب الجمهوري- إلى المنطقة مع ميرفي من الحزب الديموقراطي، بصفتهما يترأسان اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في مجلس "الشيوخ"، وشملت الزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلّة والأردن ولبنان والعراق.

وأفادت "هآرتس" أن "الموضوع الرئيسي الذي ركز عليه رومني وميرفي هو "خطة السلام"، أي صفقة القرن، والتي قد يتم إعلانها بعد شهر رمضان.

وأشار الاثنان إلى أثر الخطة على الأردن،  فيما قال ميرفي لـ"هآرتس": يسود لديّ الانطباع بأن الحكومة الأردنية تخشى حدوث تظاهرات حاشدة في حال رفض الفلسطينيون خطة ترامب نهائيًا.

ونقلت "هآرتس" عن دبلوماسيين عرب وأوروبيين على اتصال بما يسمّى فريق "السلام" الأميركي قولهم إن الإدارة الأميركية قلقة من احتمال رفض الأردن ومصر للخطة بسبب المعارضة الفلسطينية لها، ما سيؤدي إلى رفضها التام في العالم العربي"، حسب تعبيرهم.