شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين على أنّ المقاومة الإسلامية، والتي تعمل في مسارها الجهادي، تحمي الوطن والثروات، وتؤكد معادلة الجيش والشعب والمقاومة. وهي تمارس حقها الطبيعي ودورها في تحرير ما تبقّى من الأرض المحتلة التي ما يزال هذا العدو يدنّسها، كما تمارس حق الدفاع ضد أي عدوان أو اعتداء على لبنان كان بسيطًا أو كبيرًا، ماديًا أو بشريًا، في سياق المعادلة التي فرضتها المقاومة على العدو، على طول خط التماس مع فلسطين المحتلة.

كلام النائب عزّ الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس "إبراهيم حسن عطوي"، في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال عزّ الدين: "إن المقاومة تؤكد وتجدّد دعمها وتأييدها لكل إجراءات فصائل المقاومة الفلسطينية التي تراها مناسبة في مواجهة هذا الكيان الصهيوني. والمقاومة الإسلامية تعدّ نفسها جزءًا من محور متكامل مترابط متناسق يعمل طبقًا لاستراتيجية موحّدة ومتفق عليها، وهي في جوهر هذا الصراع وصلبه. وتعمل طبق مخططها ورؤيتها واستراتيجيتها وبرنامجها، لا طبق ما يريده العدو أو يحاول العدو أن يجرّنا إلى مكان لا تريده المقاومة".