اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تحريض فرنسي رسمي على اللاعب "بنزيما" والأخير يستعدّ للمواجهة

فلسطين

فلسطين

كان معكم المراسل "عبّود".. من قلب الحدث

غارات العدو تعجز عن إسقاط طموح "عبود".. الغزاوي ذي الـ 17 ربيعًا
1702

بأسلوبٍ فكاهيٍّ يوثِّق الشاب الفلسطيني عبد الرحمن بطح ابن الـ 17 عامًا، عمليات الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني في قطاع غزة المحاصر.

عبد الرحمن أو عبود كما عرفه متابعوه على مواقع التواصل الاجتماعي، ينشرُ مقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار والخراب، وتُسمَعُ عبرها أصوات الغارات الإسرائيليّة التي يستقبلها بابتسامته، معقِّبًا "حسبي الله ونعم الوكيل".

يعتبر عبد الرحمن نفسه صحافيًّا في ظلِّ الظروف التي تمرُّ بها غزة، خاصة وأن العدو يقطع ركائز الحياة عنها، فيسعى للظهور بهيئة الصحافيين باستخدام أدواته البسيطة كالمصباح الكهربائي أو قطعةٍ من الأنقاض، قبل أن يحمل مذياعه الأول الصغير، والأهم ابتساماته وضحكاته التي تُنعش أرواح متابعيه، والجمَل التي يستهزئ بها بالعدو وغاراته.

يلوم الخائفين ويُشدِّد على القوة التي يملكها الفلسطينيون قائلًا: احنا مَعنا الله، احنا معنا رب الكون، ويُحدِّث عن ازدياد الشرف والعزة للشعب الفلسطيني في غزة، كلما نزلت الصواريخ والغارات على أحيائهم، ورغم أعداد الشهداء المَهولة التي مُسِحَت معها عائلات بأكملها من السجلات.

يعِد عبد الرحمن جمهوره بالمزيد ويوافيهم بتغطيات من عدة أماكن، ثم يتعاطف مع أهل غزة المستَضعفين، ويعرض صور الغدر التي ألحقت بهم شتّى ألوان الوجع والدماء.
أجل، هنا فلسطين، حيث يخرج الشعب من بين الركام ليتلوَ أنباء الحقيقة، في عالمٍ انتشرت فيه حملات التضليل والكذب.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة