اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة رداً على المجازر بحق المدنيين

لبنان

النائب فضل الله: المقاومة في لبنان تدير معركتها بدقة وحكمة وشجاعة
لبنان

النائب فضل الله: المقاومة في لبنان تدير معركتها بدقة وحكمة وشجاعة

النائب حسن فضل الله: العدو لم يتعلم من تجاربه خصوصاً في تموز 2006، وعليه أن يدرك أن حساباته خاطئة،
421

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن المعركة التي نخوضها على الحدود مع العدو الاسرائيلي بمقدار ما هي دفاع عن البلد لحمايته من الأخطار المحدقة به، فإنها أيضاً هي معركة لإفهام هذا العدو أن يده الملطخة بدماء الأطفال في غزة ليست مطلقة في هذا الزمن لرسم صورة المنطقة كما يشتهي، وأن إعادة التاريخ إلى زمن النكبة لن يتكرر، لأنّ هناك مقاومة في لبنان وفي فلسطين مصممة على الدفاع عن الوجود والحاضر والمستقبل.

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس عباس السوقية في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال النائب فضل الله "إن شهداءنا الذين قضوا في هذه المعركة رسموا الطريق إلى القدس بدمائهم باعتبارها رمز حرية الأمة وكرامتها وعيشها المستقر، فمنذ أن احتلها الصهاينة والأمة ونحن منها تدفع الأثمان الغالية، واليوم علينا جميعاً على مستوى الأمة أن نعمل كي لا نسمح للعدو بتكرار تجارب الماضي بالاستفراد بكل جبهة أو منطقة على حدا، ولذلك نحن معنيون بالمباشر بما يحدث في غزة، مع العلم أن العدو لم يتعلم من تجاربه خصوصاً في تموز 2006، وعليه أن يدرك أن حساباته خاطئة، وهو ومعه الإدارة الأميركية عليهما أن لا يخطئا مرة أخرى في تقدير الحسابات، وهذه الإدارة ومن معها تحاول معرفة خيارات المقاومة في لبنان وتستعمل طرقاً عديدة بالترهيب والتهويل والرسائل المتنوعة من أجل إراحة العدو على الجبهة الشمالية، ولكنها ومعها العدو لم تفهم ولن تفهم الخطوة التالية للمقاومة ومروحة الخيارات التي يمكن أن تعتمدها، لأن المقاومة في لبنان تدير معركتها بدقة وحكمة وشجاعة، وتقوم بتكليفها بمعزل عن أي اعتبارات لا ترتبط بطبيعة المعركة ومقتضياتها، ووفق ما تراه المقاومة من مصلحة لبلدها وعلى رأس هذه المصلحة منع العدو من تحقيق أهدافه في غزة، لأن ذلك سيشكل خطراً جسيماً على بلدنا والمنطقة".

وختم بالقول "لا مجال هنا للحيادية والرمادية والانتظار كي ينتهي العدو من مخططه ليأتي لاحقاً إلى لبنان".

مشاركة