اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القوات الروسية تصد هجوما جديدا على قاعدة حميميم

منوعات

اكتشاف حوالي 200 ألف فيروس في المحيطات
منوعات

اكتشاف حوالي 200 ألف فيروس في المحيطات

1611

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أوهايو أن هناك حوالي 200 ألف فيروس مختلف كامن في أعماق المحيطات في جميع أنحاء العالم، حيث أجرى فريق دولي أول مسح عالمي على الإطلاق للتنوع البيئي للفيروسات في المحيطات خلال رحلات استكشافية على متن السفينة البحثية تارا، وحدد ما يقرب من 200 ألف نوع من الفيروسات البحرية، وهو العدد الذي يتجاوز إلى حد كبير ما تم اكتشافه في دراسات سابقة والذي يقدر بـ15 ألف نوع من الفيروسات.

وعُثر على هذه الكمية المذهلة للحياة الفيروسية في خمس مناطق محيطية، يطلق عليها اسم "مناطق بيئية متميزة"، وتقع في المحيطات القطبية وكذلك أعماق معينة من المحيطات الأكثر دفئًا.

واعتمد الفريق في دراسته على تحليل عينات تم جمعها في الفترة ما بين عامي 2009 و2013 من أعماق ومناطق جغرافية مختلفة من قبل طاقم سفينة تارا، حيث تم ترشيح العينات بعد جمعها وترتيبها لتشحن بعد ذلك إلى ما يقارب عشرة مختبرات مختلفة لإجراء الدراسة عليها.

ووجد الباحثون أن معظم الفيروسات غير ضارة بالبشر، ولكنها يمكن أن تصيب الحياة البحرية مثل الحيتان والأسماك.

ووبهذا سيكون لنتائج هذه الدراسة دور هام في فهم القضايا البيئية بدءا من التطور وصولا إلى تغير المناخ، لأنها تساعد في إنشاء صورة جديدة لكوكبنا وفهم آلية تأثره بالتفاعلات بين الكائنات الحية.

وحدد الباحثون سلالات جديدة من تحليل الميكروبات والكائنات الحية التي وجدوها، وتوصلوا إلى أن المحيط المتجمد الشمالي يحتوي على الكثير من أنواع الفيروسات، في حين أن الاعتقاد السابق كان يشير إلى أن خط الاستواء سيكون النقطة الساخنة للتنوع الميكروبي.

وقد تمكن الفريق من إعداد خريطة تشرح التوزيع الأساسي لأنواع الفيروسات المختلفة في النظام البيئي في المحيطات.

وتنتج الكائنات البحرية نصف الأكسجين الذي يستهلكه الإنسان، ويزيل المحيط نصف ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من البشر في الغلاف الجوي، ولهذا ستساعد الدراسة الجديدة العلماء على نحو أكثر دقة في حساب توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجو.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع تارا الذي بدأ عام 2006، يهدف من خلال البحث في علوم المحيطات الفريدة والمبتكرة إلى التنبؤ بآثار تغير المناخ بشكل أفضل.

مشاركة