اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو: مجاهدو "القسام" يتصدون للقوات المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة

لبنان

حمدان لنتنياهو: مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن
لبنان

حمدان لنتنياهو: مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن

حمدان لبايدن والغرب: للتوقف عن التفكير بمستقبل غزة  
393

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أنّ المقاومة وكتائب "القسام" تنزل يوميًّا خسائر فادحة في صفوف العدو الصهيوني على مدار الساعة، لافتًا إلى أن بين القتلى الذين قتلتهم المقاومة اليوم الأربعاء 08/11/2023، في غزة ضابطًا برتبة كولونيل من وحدة "شلداغ".

وأوضح حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت، أنّ "الخسائر التي توقعها المقاومة في صفوف العدو الصهيوني هي أضعاف ما يعلنه".

ودعا حمدان المنظمات والهيئات الدولية لإرسال وفود إلى غزة، لتتثبت من خلو المشافي من قيادات "حماس"، وتفنيد مزاعم العدو في هذا الإطار.

وشدد حمدان على أن "أبطال المقاومة ثابتون يخرجون للعدو من فوق الأرض ومن تحتها والمقاومون معنوياتهم عالية"، وقال "جيش الاحتلال يراوح في ذات الأماكن التي دخل إليها من اليوم الأول وعاجز عن التقدم".

وحول المساعي الهادفة لإطلاق جزء من الأسرى الأجانب لدى حركة "حماس"، أكد أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يتحمل شخصيًا مسؤولية إعاقة الإفراج عنهم.

وتابع حمدان "نقول لنتنياهو إن مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن الأسرى لدى "حماس"، ونقول لبايدن والغرب بضرورة التوقف عن التفكير بمستقبل غزة"، وأكد أن "المطلوب اليوم هو العمل على وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري".

وحمّل حمدان الإدارة الأميركية المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، موضحًا أن الإدارة الأميركية منحت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني لارتكاب هذه المجازر.

وفي السياق ذاته، أعلن القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، خلال المؤتمر الصحفي ذاته، "أن 2 % من سكان غزة أصبحوا إما قتلى وإما جرحى وإما مفقودين".

وقال: "إن 49 % من الضحايا في القصف "الإسرائيلي" الأخير كانوا في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة" (التي يدعي الاحتلال الصهيوني أنها منطقة آمنة).

وأضاف بأنّ الاحتلال الصهيوني استهدف 120 مؤسسة صحيّة في القطاع، وأخرج العديد منها من الخدمة، أما المستشفيات المتبقيّة في قطاع غزة فهي تعمل على مولدات الطاقة الثانوية، ولفت إلى أن "الاحتلال تعمّد منذ بدء العدوان قطع المياه عن القطاع في جريمة ضد الإنسانية".

ودعا نعيم القمتين العربية والإسلامية لاتخاذ قرار يفرض على العدو فتح المعابر. وقال: "المطلوب تحرك عملي وفوري لكسر الحصار على غزة، خاصة في المنطقة الشمالية".

واعتبر نعيم أن "تخاذل "الأونروا" ومسؤوليها عن دورهم المثبت في القوانين الدولية تواطؤ مع الاحتلال".

مشاركة