أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ "المقاومة حمت لبنان واستقلاله وسيادته وثرواته، وبالتالي لولا وجود هذه المقاومة، لكان العدو الصهيوني فعل في لبنان تماماً كما يفعل اليوم في غزة من جرائم بحق الأطفال والنساء".

كلام عز الدين جاء خلال جولة وفد من "لقاء مستقلون من أجل لبنان" على عدد من الشخصيات والنخب المسيحية في الجنوب تضامناً مع الأهالي المسيحيين والمسلمين الصامدين في مدنهم وقراهم وبلداتهم، ووقوفاً مع المقاومة والأهالي والجيش في الدفاع عن لبنان حدوداً ووجوداً.

بداية الجولة، كانت في مطرانية الروم الأرثوذكس بمدينة صيدا بلقاء مع المطران إلياس كفوري، وثاني المحطات، كانت في مكتب النائب عز الدين بمدينة صور، الذي رحب بالوفد، وأكد أن المقاومة هي سلوك وفعل ميداني يومي أثبت صحته، وأنها حمت لبنان واستقلاله وسيادته وثرواته، وبالتالي لولا وجود هذه المقاومة، لكان العدو الصهيوني فعل في لبنان تماماً كما يفعل اليوم في غزة من جرائم بحق الأطفال والنساء ضارباً عرض الحائط بكل ما يسمى منظمات دولية وأمم متحدة وجمعيات ومؤسسات دولية تتعلق بحقوق الإنسان.

وشدّد النائب عز الدين على أن القوة هي من تحمي الوطن وتصون الكرامات، وعلينا أن نعلم، أن أميركا هي من تدير بشكل مباشر هذا الإجرام في غزة من خلال حضورها الفوري والسريع  إلى الكيان المؤقت لإعطائه الدعم المادي والمعنوي، ومده بالأسلحة والبوراج وحاملات الطائرات.

بدوره المتحدث باسم الوفد زياد شويري قال: المسيحيون معنيون بقضية فلسطين والقدس وبما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً، من قتل واضطهاد وتهجير ومجازر تستهدف الأطفال والنساء وتدمير للكنائس والمساجد والمستشفيات.

وطالب القمة العربية التي تنعقد غداً بموقف موحد وجريء يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، والتحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع ومعاجلة الجرحى والمصابين.

واختتم الوفد جولته بزيارة للمطران شربل عبد الله في مطرانية صور الموارنة وللمطران جورج اسكندر في مطرانية صور للروم الكاثوليك، وكانت مواقف مؤكدة أن المسيحيين متشبثين بالأرض وبتحرير المقدسات، ومعنيون بكنيسة القيامة والمسجد الأقصى.