كشف استطلاع للرأي، في الشارع الصهيوني، أن معظم "الجمهور" (المستوطنين) يصدّق المتحدث باسم جيش الاحتلال في ما يتعلق بتطورات العدوان على غزة، أكثر مما يصدّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، وفقًا لما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن 74% من المستوطنين يعتقدون أن المتحدث باسم الجيش العميد دانيال هجاري يقدم معلومات أصدق بكثير بكل ما يتعلق بالحرب. مقابل ذلك، أقل من 4% من الجمهور الإسرائيلي يقدّرون المعلومات التي تأتي من جانب رئيس الحكومة، كونها المصدر "الموثوق" لنقل المعلومات عن الحرب".

وأضافت الصحيفة: "بشكل عام، يمكننا أن نرى زيادة كبيرة في الحاجة الى الأخبار والمعلومات خلال الحرب (من جميع القنوات المختلفة، المذاعة وعلى الإنترنت). وهكذا، أفاد أكثر من 60% من "الإسرائيليين" أنهم يستهلكون أكثر من 3 ساعات يوميًا من الأخبار والمعلومات حول الحرب. ومن بين هؤلاء، يستهلك 38.6% من المشاركين أكثر من 4 ساعات من الأخبار، وهذا بالمقارنة بأقل من 60 دقيقة في اليوم ما قبل الحرب".

ووفقًا للصحيفة، فعندما طُلب من المشاركين الإشارة إلى السبب الرئيسي وراء حاجتهم للأخبار في أثناء الحرب، قال 57.4% أنهم يفعلون ذلك لغرض "البقاء على اطّلاع" و23% أفادوا أنهم يفعلون ذلك لشعورهم الشخصي بالأمان.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ المستوطنين الصهاينة: "لا يكتفون بالقنوات التي اعتادوا عليها خلال الحرب"، مضيفة أنّ: "نحو النصف (48.5%) تحولوا بعد القتال إلى محتوى جديد وقنوات معلومات، وعندما تحققوا من المحتوى الجديد أو قنوات المعلومات التي انكشفوا عليها (المستوطنون) منذ بداية الحرب، كانت الإجابة لا لبس فيها، فنحو 73% منهم قاموا بتنزيل Telegram أو الانضمام إليه منذ بداية الحرب".