طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في مؤتمر صحفي، الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، كما طالب بإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء، متمنياً على الأونروا استئناف العمل في محافظتي غزة والشمال.

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن "المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع"، وأضاف "القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميًا".

وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.

الدفاع المدني بغزة: الاحتلال استهدف منازل ووسائل نقل

بدوره، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إلى أن "القصف الإسرائيلي اليوم ركز على استهداف منازل ووسائل نقل"، وأضاف "قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في حي الشجاعية أدت لاستشهاد نحو 10".

وتابع "5 شهداء من أسرة واحدة بغارة في شارع صلاح الدين رغم حملهم راية بيضاء".

ونوه إلى أن "عدد الشهداء الذين انتشلناهم خلال التهدئة بلغ أكثر من 300"، وأضاف "أكثر من 25 من أفراد طواقمنا استشهدوا ونحو 100 أصيبوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر".

ودعا بصل إلى "إدخال كوادر دفاع مدني عربية إلى قطاع غزة لمساعدتنا"، وأضاف "لم نتلقَّ أي نوع من تلك المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة".