أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدت يوم أمس هجومين جديدين نفذهما المسلحون على قاعدة حميميم في سوريا.

وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء فيكتور كوبتشيشين في بيان صحفي: "تعرضت قاعدة حميميم الاثنين لعمليتي قصف من راجمات صواريخ، نفذت الأولى صباحا والثانية مساء. وجرى إطلاق النار في كلا المرتين من الجهة الشرقية من بلدة الزاوية الواقعة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، والخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" (الاسم المستحدث لـ"جبهة النصرة"".  

وأضح كوبتشيشين أنه "تم بشكل عام إطلاق 36 قذيفة صاروخية"، مشيرا إلى أن "المسلحين أداروا إطلاق النار بواسطة طائرة مسيرة".

وشدد مدير مركز حميميم على أن "عمليتي القصف جرى صدهما بالقوات النظامية للدفاع الجوي"، لافتا إلى أن الهجومين لم يسفرا عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار في القاعدة.

وذكر كوبتشيشين أن "كل النقاط، التي أطلق منها المسلحون القذائف الصاروخية، تم رصدها وتدميرها بطيران القوات الجوية الفضائية الروسية، ونيران مدفعية القوات الحكومية السورية".

وتشير بيانات وزارة الدفاع الروسية إلى أن المسلحين حاولوا منذ أوائل نيسان/أبريل الماضي استهداف قاعدة حميميم في اللاذقية 15 مرة على الأقل، بواسطة طائرات مسيرة وراجمات صواريخ، مشيرا إلى صد كل الهجمات التي نفذ معظمها من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد.