اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ردًّا على قصف منزل في بلدة حولا.. المقاومة الإسلامية تستهدف قوتين عسكريتين للعدو داخل منزل في مستوطنة "دوفيف" 

عربي ودولي

فريدمان: تسوية الوضع تتطلب خروج نتنياهو من السلطة
عربي ودولي

فريدمان: تسوية الوضع تتطلب خروج نتنياهو من السلطة

فريدمان: على "إسرائيل" أن تدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار شريطة أن تُفرج حماس عن جميع الأسرى الباقين دون أن تحصل حماس على أيِّ أسير فلسطيني في المقابل
2223

لفت الكاتب الأميركي توماس فريدمان في مقالة نُشرت بصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن سبب تخوفه من الاجتياح الإسرائيلي لغزة بهدف القضاء الكامل على حركة حماس لم يكن له أية علاقة بالتعاطف مع حماس، وإنما كان ينبع من "قلق عميق" من أنَّ "إسرائيل" تتصرف بدافع "الغضب الأعمى"، وتسعى إلى تحقيق هدف هو غير قابل للتحقيق والذي يتمثل بالقضاء الكامل على حماس ومن دون وجود أي خطة مستقبلية.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تُجري "إسرائيل" نقاشًا داخليًا مكثفًا كونها تسرَّعت في الدخول في حرب مع وضع أهداف عدة متناقضة.

كما أضاف أنَّ هدف "إسرائيل" المعلن هو استعادة بقية الأسرى الذين يبلغ عددهم أكثر من 130 بين جنود ومستوطنين. وفي نفس الوقت، هناك أهداف أخرى مثل القضاء على حماس وتدمير بنيتها التحتية بشكل لا يؤدي إلى "وقوع المزيد من الضحايا المدنيين"، حيث تعجز إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن الدفاع عمّا تقوم به "إسرائيل".

واعتبر الكاتب أن على "إسرائيل" أن تدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار يليه الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، شريطة أن تُفرج حماس عن جميع الأسرى الباقين دون أن تحصل حماس على أيّ أسير فلسطيني في المقابل، وفق قوله.

كذلك، تحدث الكاتب عن احتفاظ "إسرائيل" بحق "محاسبة" قادة حماس الذين خطَّطوا لعملية طوفان الأقصى. وأردف أنَّه ومع خروج "إسرائيل"، فإن الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب في غزة ستصبح مشكلة "يحيى السنوار وحماس"، وفق تعبيره.

كما أشار الكاتب إلى أنَّ من أكبر المكاسب الاستراتيجية لخروج "إسرائيل" من غزة مقابل وقف إطلاق النار تحت اشراف دولي هو أنَّ "إسرائيل" تستطيع حينها أن "تُركِّز بشكل كامل" على حزب الله في جنوب لبنان.

ولفت إلى أنَّ طوفان الأقصى حصل بسبب قيام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الداخلية من خلال محاولته تنفيذ انقلاب قضائي، متهمًا نتنياهو باتّباع استراتيجية "فرِّق تسد". كما أضاف أنَّه يمكن أن تتعافى "إسرائيل" داخليًا وتستأنف مشروعها بتطبيع العلاقات مع العرب وإقامة "علاقات مستقرة مع السلطة الفلسطينية "الأكثر اعتدالًا" في الضفة الغربية، فقط إذا ما جرى إزاحة نتنياهو"، وفق تعبيره.

وتابع أنَّ ذلك لن يحصل إذا ما استمرّت الحرب إلى ما لا نهاية، ورأى أنَّ هذا ما يريده نتنياهو.

أما في حال رفض حماس الافراج عن الأسرى دون أن تُفرج "إسرائيل" عن أسرى في المقابل، فقال فريدمان أنَّه يجب بالتالي أن تُخفِّض "تل أبيب" من سقف أهدافها، وأن تُعلِن أنَّ هدف جيشها ليس القضاء الكامل على حماس وإنما اضعاف قدراتها القتالية بشكل كبير. 

وفيما يخص "حكم غزة"، أشار الكاتب إلى أنَّ "بإمكان حماس أن تبقى مسؤولة بعد "اضعافها"، إذا ما أراد سكان غزة ذلك"، على حد قوله.

وفي الختام شدَّد الكاتب على أهمية وقف إطلاق النار لفترات أطول وتعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع غزة، مع إمكانية أن تعود "إسرائيل" إلى غزة إذا ما "أجبرتها" حماس على ذلك.

مشاركة