أعلن وزير الخارجية الفنزويليّ خورخي اريازا أنّ بلاده "ستقوم بالرد إذا قررت الولايات المتحدة القيام بعملية عسكرية".

وأكد اريازا "الاستعداد لأيّ سيناريو"، مشيرًا الى أنه "إذا كانت واشنطن تُفضّل المسار العسكريّ، فكاراكاس مستعدة للمقاومة، ولديها جيش وشرطة وشعب، وهي مستعدة لتدمير أيّ جيش مهما كانت قوّته".

من جهتها، دعت وزارة الخارجية الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية إلى الدخول في حوار واحترام القانون الدولي.

وفي بيان لها، شددت الخارجية الفنزويلية على أنّ "اللحظة مناسبة للحوار والحسّ السليم والعودة إلى احترام القانون الدوليّ والعلاقات الثنائيّة"، لافتةً إلى أن "أولئك الذين يقدّمون المشورة لواشنطن في المسائل الأمنية يقودون البلاد إلى متاهة بلا مخرج".

في سياق متصل، تستعدّ الجمعية التأسيسية الفنزويلية لرفع الحصانة عن نواب في البرلمان دعموا محاولة الانقلاب الفاشلة ضدّ الرئيس نيكولاس مادورو.

وأشار رئيس الجمعية التأسيسيّة ديوسدادو كابيلو الى أنّ "النيابة بدأت تحقيقاتها ووصلت إليها كل طلبات رفع الحصانة البرلمانية".

وأوضح أنه سيجري التصويت لرفع الحصانة البرلمانية عن كل النواب الذين شاركوا في محاولة الانقلاب.