شيّع حزب الله وأهالي مدينة الشهداء في الهرمل الشهيدين المجاهدين حاتم علي جعفر وعماد محمد الرشعيني بمراسم رسمية خاصة أقيمت في ملعب نادي التضامن الرياضي، حيث رفع ثلة من المجاهدين النعشين الطاهرين على أكتافهم، فيما أدت ثلة أخرى التحية لهما على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي(عج)، كما أدى المجاهدون قسم الوفاء والبيعة.

تقدم الحضور رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، النائبان إيهاب حمادة وملحم الحجيري، مسؤول ملف النازحين في حزب الله نوار الساحلي، عوائل الشهداء، علماء دين وحشد من الفعاليات والأهالي.

الشيخ يزبك ألقى كلمة، أكد خلالها أن العدو الصهيوني يتكبد  العديد من القتلى على يد الأبطال المقاومين على الحدود اللبنانية وغزة، وسوف لا يحصد العدو إلا الحسرات والخسارة والزوال بإذن الله تعالى.

وأضاف "نقول لكل المتآمرين على كرامة الأمة وللذين يضغطون من هنا وهناك، إن الميدان هو الذي يحسم الأمور، وليست تهديدات أميركا وبريطانيا وفرنسا وكل العالم، وشدد بأننا سنبقى نساند القضية والشعب الفلسطيني وسنبقى على العهد ونقول لكل المتربصين بنا بأننا سننتصر".

بعدها أمّ الشيخ يزبك الصلاة على الجثمانين الطاهرين وجرت مراسم الوداع باللطميات والشعارات، لينطلق التشييع في الشارع الرئيسي في الهرمل، وردد المشاركون الشعارات والهتافات واللطميات، قبل أن يوارى الشهيد الرشعيني في روضة الدورة الشمالي والشهيد جعفر في روضة بلدة سهلات الماء إلى جانب من سبقهما من الشهداء.