استشهد الشاب ساري يوسف عمرو (25 عامًا)، اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام منزله واعتقاله في بلدة دورا جنوب الخليل.

وعقب اقتحام منزل عائلته، أطلق جنود الاحتلال الرصاص داخل المنزل، ما تسبب بإصابة ساري بجروح حرجة، قبل أن يتم اعتقاله وهو ينزف دون تقديم أي إسعاف له، وكذلك اعتقال شقيقه صهيب (23 عامًا).

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، استشهاد شاب متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وقالت الوزارة إن الشاب رامي جمال الجندب (25 عامًا)، استشهد متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها أمس، خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم صباح أمس الجمعة، ودفعت لاحقًا قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف.

وأدى الاقتحام إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم طفل، هم: الطفل ماهر عبد الله أحمد جوابرة (14 عامًا)، وعمر باسم محمود صبح (23 عامًا)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عامًا)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عامًا)، وثائر عبد الله شاهين (36 عامًا)، وبراء موسى الأمير (30 عامًا)، وإصابة آخرين.