نظّم قطاع الشباب في حركة حماس في لبنان مسيرة شبابية شعبية، الأحد 10 كانون الأوّل/ديسمبر، انطلقت من ساحة الشهداء في صيدا باتجاه ساحة النجمة، مرورًا بشارعي القدس وإيليا، في في ظل معركة طوفان الأقصى واسنادًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة بوجه حرب الإبادة.

وشارك في المسيرة أفواج من الجمعيات الكشفيّة الفلسطينية وفرق رياضيّة وإسعافيّة وحشد من الشباب والشابات من مختلف المخيّمات الفلسطينية وتخلّلها مشهديات لمستشفيات قصفها العدو، إضافة إلى الاطفال الخدّج والأطفال الصغار والفتية الشهداء.

وانتهت المسيرة بكلمة لمسؤول قطاع الشباب في حركة حماس في لبنان علي يونس، الذي أكّد أنّ "معركة طوفان الأقصى ورغم ما قدّمه المجاهدون من مشاهد ترعب الاحتلال، إلّا أن المقاومة في غزة تمتلك المزيد من أوراق القوّة في الميدان، وما الصاروخ الجديد الذي أعلنت عنه كتائب القسام أوّل من أمس إلّا جزء من البأس الشديد".

وأضاف "ما يقوم به العدو من إجرام وقتل المدنيين وتدمير منازلهم يؤكد اجرامه وتشتته بسبب الصدمة القويّة التي أحدثتها المقاومة لديه وأنّ ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات إنّما هو ثمن العزّة والكرامة والإنجازات الكبيرة التي حققتها المقاومة".