نقلت وكالة "اسوشييتد برس"، عن مسؤول عسكري أميركي، أن: "سفينة شحن ترفع العلم الليبيري أصيبت بقذيفة من اليمن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها".

وبحسب الوكالة، أدى الهجوم على الجسرة (وهي الشركة التي تدير شركة الشحن الألمانية) إلى تصعيد الحملة التي تشنها القوات المسلحة اليمنية، والتي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة استهدفت السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

بدورها، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن: "قاربًا تابعًا للسلطات اليمنية أمر سفينة قرب باب المندب بالتوجه إلى السواحل اليمنية"، مضيفة أن: "سفينة على بعد 60 ميلاً جنوب غرب الحديدة تعرضت لجسم مجهول، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها".

يأتي ذلك، عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية، أمس، أن قواتها البحرية نفذت عملية عسكرية ضد سفينة حاويات "ميرسيك جبرلاتر" كانت متجهة إلى الكيان الصهيوني، وقد اُستهدفت بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن: "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية"، مؤكدًا أن :"القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع مرور عدة سفن كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي خلال 48 ساعة الماضية".

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت هجمات عدة على سفن في البحر الأحمر، وقالت إن عملياتها تأتي نصرة للشعب الفلسطيني، وأكدت: "استمرارها في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".