أقامت جمعية الأطباء الرساليين - بدون حدود الإيرانية بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله، يومًا صحيًا تخصصيًا مجانيًا، دعمًا لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مخيمات الشمال، من خلال أطباء مختصين بأمراض القلب والأمراض الصدرية، قدموا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في مستوصفات الشفاء الطبية داخل مخيمي نهر البارد والبداوي.

وثمّن المشاركون عاليًا جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله على مواصلة تقديمهما الخدمة الصحية المجانية للشعب الفلسطيني على مدار السنة وفي كل المناسبات عندما تدعو الحاجة.

وقال فتحي أبو علي مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الجمهورية الإسلامية التي وقفت إلى جانب أهلنا اليوم، كما وقفت إلى جانب فلسطين عام 1979 مع الإمام الخميني، حين رفع علم فلسطين وفتح سفارة فلسطين، وأعلن يومها أن إيران فتحت أبوابها لفلسطين القضية في حين تخلّى معظم العرب عن قضية فلسطين وباعوا قضيّتها.

من جهته مسؤول دائرة الإعلام والهيئات العامة في الهيئة الصحية الإسلامية محمد حيدر قال إنّ "حزب الله قدّم وما زال يقدّم المساعدات الطبية والمادية والعسكرية ولم يبخل أبدًا، وستبقى فلسطين في الوجدان والبال، وستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين".

من جهتهم، أهالي مخيم البداوي ونهر البارد الذين توافدوا بالآلاف للاستفادة من اليوم الصحي المجاني أكدوا أن جمعية الأطباء الرساليين بدون حدود الإيرانية والهيئة الصحية الإسلامية قدموا وما زالوا العون لنا في مخيمات اللجوء، وهذا كله يؤكد على أن الجمهورية الإسلامية حريصة دائمًا على دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط بالسلاح إنما بالمساعدات الطبية وغيرها.