أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، إلى أن ما صُبّ على غزة وعلى الشعب الفلسطيني من قنابل وقذائف، هو أضعاف ما سقط على هيروشيما من قنبلة ذرية، وواجبنا الإنساني والشرعي أن نكون بجانب أهلنا وأن نواجه هذا الوحش من جبهة الجنوب وأن نقدم الإسناد لأهلنا وشعبنا في فلسطين، وواجبنا يقتضي أن نكون بجانبهم ليختلط الدم الفلسطيني بالدم اللبناني، ونكون إلى جانب القضية نصرة للحق.

وخلال رعايته مصالحة بين عائلتي وهبي ويزبك في حسينية النبي عثمان في البقاع الشمالي، بحضور النائب ملحم الحجيري وفعاليات، رأى الشيخ يزبك أن كل ما يحاك من مؤامرات يدعونا إلى مزيد من التكاتف والتكامل.

ولفت إلى وجود جسر بري بين الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" يؤمّن للعدو كل ما يحتاجه، وغزة محاصرة، هؤلاء الحكام هم بيد أميركا، متسائلًا كيف أكون مساندًا لعدوي وأخي محاصر في غزة، المؤامرة كلها علينا، ونبشركم بالنصر مهما كانت الصعاب ومهما كانت التحديات التضحيات.

الشيخ يزبك أكد على إصلاح ذات البين والوحدة بين أبناء الصف الواحد، وعلى التكاتف فيما بيننا، ولننظر إلى ما يفتعله العدو من مجازر، في غزة، هذه المجازركشفت عن حقيقة زيف ديمقراطية الغرب وأمريكا.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي الأول والأخير، هو أنتم، هؤلاء الذين جاءوا واغتصبوا فلسطين وهجروا أهلها، ومنع عليهم المطالبة بحقوقهم، وجاءوا من كل دول العالم دعما لإسرائيل لتكون لهم اليد الطولى.