اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التعبئة الرياضية في حزب الله نظمت دورة طوفان الأقصى بكرة القدم في صيدا 

لبنان

النمر: المقاومة في غزة منتصرة وانتصارها انتصار لنا
لبنان

النمر: المقاومة في غزة منتصرة وانتصارها انتصار لنا

النائب صلح: لا يوجد قوة تستطيع أن تهزم الشعب الفلسطيني
1198

رعى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر فطورًا صباحيًا لفعاليات مدينة بعلبك، نظمه قسم العلاقات العامة في حزب الله في مطعم قصر بعلبك، بحضور النائب ينال صلح وشخصيات.

وأكد النمر أنّ "حزب الله ذهب لمساندة غزة منذ اليوم الأول للحرب، ولو نعرف أن الحرب المفتوحة توقف الحرب في غزة لفتحنا الحرب منذ بدايتها"، مضيفًا "المساندة والمشاغلة، جعلتا العدو في وضع مُربك، فالحرب واقعة عليه وهو خانع امام المعادلة، ولدينا مؤشرات أن الحرب ستتوقف في غزة، وستنتصر المقاومة".

وتابع "المؤشر الأول للانتصار، هو صمود المقاومة، وفي اتصالاتنا معرفتنا، هذه المقاومة رغم الدخول الأميركي والبريطاني لم تخسر المقاومة سوى أقل من 20 بالمئة، المقاومة  حاضرة وقوية وكل يوم تسطر الانتصارات".

وأكد النمر أنّ "الرهان لدينا يبقى على شعب غزّة الصامد الرافض للتهجير والاذعان لمخططات العدو وإرباكه وقتله الأسرى وهذا مؤشر كبير"، مضيفًا "المؤشر في تبدل صورة العدو، والوجه الحضاري الذي كان يتغنى به أصبح في الحضيض في العالم اجمع". 

ورأى أنّ "الأميركي يستطيع ان يوقف الحرب، وهو لا يريد"، مشيرًا إلى أنّ "كل ما ذكرناه مؤشرات حقيقية لتوقف الحرب بوقت ليس بطويل لأن أهدافها لن تتحقق والمقاومة في غزة منتصرة وانتصارها انتصار لنا ولكل حركات المقاومة في العالم". 

وتناول النمر شؤونًا انمائية حول مساندة حزب الله لبعض المؤسسات الرسمية والقطاعات المتعثرة ومنها المياه الاستشفاء والبيئة. 

وختامًا زارت الفعاليات المعلم الجهادي في بعلبك.

من جانبه، أشار النائب ينال صلح إلى "أننا إذ نقف اليوم وقفة تضامنية مع غزة العزّة، نخجل من الحديث، فالكلام للميدان والمقاومة الفلسطينية في غزة، التي تقدم لنا كل يوم دروس في البطولة التي توجع العدو الصهيوني وتسطّر كل يوم ملاحم بطولية قد لا يكون لها مثيل في العالم رغم المجازر الوحشية اليومية، ورغم خزي الحكام العرب الذين معظمهم شركاء في المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".

وشدد على أنّ "المقاومة الإسلامية في لبنان ومحور المقاومة في عالمنا أثبت أنه حاضر وجاهز ويساند المقاومة الفلسطينية بقوة وبفعالية عالية ويقدم الشهداء كل يوم على طريق القدس، ويشل الحركة التجارية عبر المقاومة اليمنية ويوجع الأميركي عبر المقاومة العراقية".

وتابع "ما يقدمه الشعب الفلسطيني في كل فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص أدهش العالم، أدهش العدو قبل الصديق وبات العالم بأسره على يقين أنّه لا يوجد قوة تستطيع أن تهزم هكذا شعب".
 

مشاركة