شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس، حسن موسى الضيقة، في بلدته حزين.

انطلق موكب التشييع من مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، بعد أن طاف به المشيعيون في أرجائه وقرأت الزيارة وتلي الدعاء.

وفي منزل الشهيد في حزين سجي النعش الطاهر حيث ودعه الأهل والأحبة وأقيمت المراسم التكريمية في باحة المنزل، حيث أدت ثلة من المجاهدين قسم الولاء والبيعة، وأمّ رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك الصلاة عليه. 

تقدم موكب التشييع الذي جاب الشوارع الرئيسية للبلدة، جثمان الشهيد الذي لُفّ براية المقاومة، وحملة صور القادة والأكاليل، والنواب: رامي أبو حمدان، إيهاب حمادة، علي المقداد، ينال صلح، وفعاليات حزبية واجتماعية، وصولًا إلى جبانة البلدة حيث ووري الثرى ملتحقًا بسادة قافلة الوجود.

وألقى الشيخ يزبك كلمة أوضح فيها أن حزب الله يقود حربًا في الجنوب مع العدو الإسرائيلي، على امتداد الجنوب، لافتًا إلى أن العدو لا يجرؤ على المجابهة إلّا من خلال طائراته، في فلسطين والضفة وغزة وجنوب لبنان.

وأكد الشيخ يزبك أن "العدو الصهيوني ومعه أميركا المتعاطفة والداعمة والمؤيدة له، لن يحصدا إلّا الخزي والعار".

وقال: "إن حزب الله هو في حالة حرب مع العدو لحماية شعبه وأهله، (..) ونحن ندافع عن شرفنا وكرامة أمتنا ونساند الشعب في الضفة وغزة من هذا الوحش الذي لا يوفر طفلًا أو بشرًا أو حجرًا".

وأضاف الشيخ يزبك: "أيام هذا العدو معدودة، والنصر لنا في فلسطين وغزة ولبنان".