أكّد وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية أنّ: "الوزارة أصبحت من أكثر الوزارات التي تدخل إيرادات للدولة اللبنانية بالدولار "الفريش" (بمئات ملايين الدولارات)"، مشددًا على "ضرورة الإنفاق على صيانة الطرق".

وفي تصريح له، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في السراي الحكومي، قال حميّة: "نعمل على موضوع الأملاك العامة البحرية، وهناك تقريبًا فرق قدره نحو مليون وأربعمئة ألف كيلومتر حتى الآن بين المسح القديم والمسح الجديد، وبالتالي سيكون هناك مئات ملايين الدولارات "الفريش" إضافية للخزينة العامة في العام 2024".  

ولفت الى أن الموازنة المخصّصة حتى اليوم لصيانة الطرقات هي مليون وتسعمئة الف دولار أميركي. وهذا الموضوع كان موضوع نقاش، أمس الاثنين، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسيكون موضوع بحث خلال مناقشة موازنة وزارة الأشغال، خصوصًا بند صيانة الطرق في مجلس النواب ظهر اليوم الثلاثاء". 

وأسف حمية من أن: "هناك بعض المحافظات والأقضية في لبنان لا تقوم فيها وزارة الأشغال بواجباتها منذ العام 1964، بحجة أن ثلث هذه الطرق غير مصنفة في الوزارة"، موضحًا أن: "المحافظات والأقضية هي : عكار، بعلبك الهرمل، راشيا، زحلة البقاع الغربي، النبطية وبعض طرقات الضنية". 

كما أسف من إهمال التعامل مع بعض طرقات هذه الأقضية منذ العام 1964 بحجة أنها غير مصنفة، وأضاف أن :"الوزارة عملت لمدة عامين على هذا الملف، وصدر اليوم قرار مجلس الوزراء بتصنيف نحو مليوني وسبعمئة وعشرين الف متر ما بين طريق رئيسي وثانوي ودولي ومحلي في أقضية عكار، بعلبك الهرمل، زحلة، راشيا، البقاع الغربي والنبطية وبعض الطرقات في الضنية". 

وأكد حميّة أن: "هذه الطرقات أصبحت كسائر الطرقات في لبنان، وسيتم التعامل معها في وزارة الأشغال مثلما كان يُتعامل مع كل الأقضية في لبنان".