أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن المقاومة ستبقى هي الرد على كل ما يقوم به العدو الصهيوني، وأن النصر سيكون لهذه الأمة مهما ارتكب العدو الاسرائيلي من مجازر في غزة ولبنان.

وفي كلمة له خلال تشييع الشهيد المجاهد على طريق القدس حسن عبد النبي طليس، في بلدته بريتال، أضاف "مهما فعل هذا الوحش وهذه الذئاب المدعومة من قوى الاستكبار العالمي، هذه الدول التي لم تخذ القرار لرفع القتل عن الأطفال في قطاع غزة، المقاومة هي التي ستأخذ القرار، وهي ستفرض شروطها وستخرج منتصرة، وسيخرج العدو مهزوما ذليلا كما فعلنا في لبنان، وهذه الأمة التي تمتد من لبنان الى العراق واليمن وفلسطين والمدعومة من الجمهورية الإسلامية في إيران هي الرد على هذا العدو".

وأشار الشيخ يزبك إلى أن ما تقوم به أمريكا والتحالف الأمريكي في البحر الأحمر سينهار كما ستنهار "إسرائيل"، مشددًا على أن الحق سينتصر وبيت العنكبوت سيتنهي بإذن الله من خلال دماء هؤلاء المجاهدين، وإننا مع الله والله ينصر من يكون معه.

وأضاف "سنبقى من الذين يناصرون الله ويدفعون الثمن بأنفسهم وبكل وجودهم من أجل مرضاة الله، وإننا على يقين بأننا منتصرون لأننا لا نبتغي إلا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة".

ونوّه الشيخ يزبك إلى أن بريتال هي مدينة الشهداء، وهي اختارت طريق القدس في مواجهة العدو الصهيوني منذ بداية هذا الطريق وسقوط أول شهيد فيها وحتى الآن، مؤكدا أن قيمة المرء وسعادته في نهاية المطاف هي في الخاتمة الحسنة وإصلاح العمل.

وتوجه للشهيد بالقول "ها أنت قُتلت في سبيل الله والله تكفل ووعد وهو أصدق الواعدين والصادقين.. أيها الشهيد أنت أعززت أمتك والله أعزّك، عندما أردت أن تدافع عن المظلومين والمضطهدين والله تعالى سيجزيك بأضعاف وأضعاف، أورثت أمّتك عزة وكرامة في هذه الحياة، وكما قال رسولا له أن الشهداء قُوّاد أهل الجنة وليس فقط في الدنيا".

وختم قائلا "عهدنا أننا سنتابع هذه المسيرة وهذا العهد قد قطعناه مرارا من خلال هذا المنبر وفي هذه الحسينية، أننا عل طريق الشهداء ونبحث عن تلك اللحظات التي يكرمنا الله بها
فأنت ومن سبقك وكل المجاهدين هم يعدون أمتهم بنصر آت لا محالة".