أعلن المجلس الأعلى للرياضة في قطاع غزة المحاصر عن قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي مئات اللاعبين والمدربين، وتدمير عشرات الملاعب والنوادي، وتحويله جزءا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، داعيا لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الرياضة الفلسطينية والمدنيين والنساء والأطفال.

واتهم المجلس الكيان الغاصب بتحويل جزء من ملاعب القطاع إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام، كما حدث في ملعب اليرموك بمدينة غزة، لافتا إلى أن ما يحدث جرائم حرب وجرائم ضد القانون الدولي.

المجلس طالب المجتمع الدولي والمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية وكل دول العالم الحر بالتحرك العاجل واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

من جهتهن طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم في بيان له المجتمع الرياضي الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته باتخاذ موقف واضح وصريح يجسد من خلاله دوره المؤثر لحماية المدنيين والأبرياء ووقف العدوان الوحشي والانتهاكات اللاإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.