اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله شيّع الشهداء على طريق القدس حمد ورضا وظاهر في جنوب لبنان

لبنان

الشيخ يزبك: اليد العليا هي للمقاومة
لبنان

الشيخ يزبك: اليد العليا هي للمقاومة

الشيخ يزبك: جريمة اغتيال الشهيد العاروري لن تمرّ من دون حساب وعقاب
1175

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن: "الولايات المتحدة الأميركية تدعّي بأنها لا تريد توسعة الحرب، لكنها ترتكب عدوانًا صهيو- أمريكيًا وحشيًا لم يسجل التاريخ له نظير خلال  الأشهر الثلاثة الماضية"، لافتا إلى أن: "العدو الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز غير حصد آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين من أطفال ونساء وشيوخ كبار وتحويل المباني إلى ساحات، وفي المقابل أًغرق جنوده في نار أبطال المقاومة وسُجل منهم آلاف من القتلى والمصابين من قوى النخبة فيما انسحبت ألوية أخرى".

وفي كلمة له، خلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، شدد الشيخ يزبك على أن: "اليد العليا هي للمقاومة، على الرغم من المجازر ومساعي التهجير والممارسات غير الإنسانية من تضييق السبل ومنع كل مقومات البقاء"، مضيفًا أن: "صمودًا مدهشًا نشهده عند شعب جبار، كبارًا ونساء وأطفالا، إذ يؤكدون جميعهم أننا لن نتخلّى أو نرحل من أرضنا وغزة ولدنا فيها ونحيى ونموت فيها وعيوننا على المقاومة الشجاعة فهي الأمل بعد التوكل على الله تعالى وبدمائنا نكتب النصر للأمة، إيمانا منا بأن النصر لا محالة لأصحاب الحق والأرض، وأن الله لن يتخلى عنا، فالنصر آتٍ بإذن الله تعالى".

ولفت سماحته إلى أن: "العدو مُني بفشل ذريع في غزة، فهرب إلى مرحلة يتوهم فيها تحقيق نصر يعوض فشله ويقدمه لداخله المهترء، فكان الاعتداء على السيادة اللبنانية باستهداف الشيخ صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية"، وقال:  "ليعلم العدو أن الرد آتٍ، وهذه الجريمة لن تمر من دون حساب وعقاب".

وتابع أن: "العدو تجاوز بارتكابه هذه الجريمة الخطوط الحمراء وكسر المعادلة، لذلك فإننا لن نسمح بكسرها وإذا تمادى فلن يجني لكيانه إلا الندم والذهاب به الى مزابل التاريخ"، مؤكدًا أن: "أمريكا التي تزعم عدم توسعة الحرب ظهر كذب مزاعمها بإرهابها واعتداءاتها الصهيوأمريكي من سورية باغتيال الشهيد العميد رضي الموسوي، إلى بيروت باستهداف الشهيد الشيخ صالح العاروري، إلى اليمن بسقوط شهداء القوى البحرية، إلى إيران بالتفجيرات الإرهابية في كرمان، وإلى العراق باستهداف الحشد الشعبي وشهادة القيادي أبي تقى ونائبه".

وختم الشيخ يزبك قائلًا: "ليعلم الشيطان الأكبر وربيبته "إسرائيل" أن محور المقاومة على امتداده الجغرافي هو بالمرصاد ولن تثنيه الضغوطات والعين على غزة والضفة، وفلسطين منها يكون الحل"، وأضاف: "عهد قطعه المحور لنصرة شعبنا المظلوم، وإن شاء الله يتحقق حلم المظلومين والمستضعفين بالنصر على قوى الاستكبار والظلم والطغيان ونراه قريبًا إن شاء الله".

مشاركة