اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يرعى مصالحة عائلية في الهرمل

لبنان

فضل الله: لو تمكّن العدو من غزة لدفع لبنان أثمانًا باهظة 
لبنان

فضل الله: لو تمكّن العدو من غزة لدفع لبنان أثمانًا باهظة 

فضل الله: لا يمكن أن نبحث أو نناقش أي طرح ما دام العدوان الإسرائيلي قائمًا
1285

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ "التضحيات والأثمان التي نقدمها اليوم هي أقل بكثير مما يمكن أن ندفعه في بلدنا لو تُرك العدو الإسرائيلي ينتصر على الشعب الفلسطيني"، وقال: "أما الذين يقولون سواء في لبنان أو خارجه أن لا علاقة لنا بما يحدث في غزة ويمكن الاكتفاء بالتأييد السياسي والإعلامي، فهم يغفلون عن أن هذا العدو ــ لا سمح الله ــ لو تمكن من غزة والقضاء على المقاومة فيها، فإن كل المنطقة ستدفع الثمن، وإن بلدنا لبنان سيكون من أكثر البلدان التي ستدفع أثمانًا باهظة، وجنوبنا سيكون هو المحطة التالية للعدوان الإسرائيلي".

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس المسعف علي محمود الشيخ علي في بلدة كفرا الجنوبية، أشار فضل الله إلى أنّ "المقاومة استبقت الضربة الاستباقية التي كان يخطط لها العدو، وفاجأته قبل أن يفاجئها، وواجهته قبل أن يواجهها، وما غُزي قوم في دارهم إلاّ ذلوا كما يقول الإمام علي (ع)".

وأكد "أننا في وضع دفاعي، ولكن في إطار المبادرة الدائمة التي هي بيد المقاومة ومجاهديها، وجبهتنا مرتبطة بالمجريات في غزة"، مضيفًا أن "كل ما يطرح علينا في لبنان من أطروحات تتعلق بهذا الوضع القائم، لا يمكن أن نبحث فيه أو نناقشه مع أحد ما دام  العدوان الإسرائيلي قائمًا".

وشدد فضل الله على أن "الأولوية اليوم هي لوقف الحرب والعدوان على غزة، وكل الموفدين الذين يأتون إلينا يسمعون هذا الكلام بالواسطة أو مباشرة، وموقف الدولة اللبنانية اليوم يلتقي مع هذا الموقف الذي نعلنه، بأن المطلوب أن تقف الحرب في غزة، وإن كنّا نؤكد دائمًا أن من يقرر مصير بلادنا هم أهل بلادنا، وأن العدو الذي لم نسمح له في الميدان أن يحقق أهدافه، لا يمكن لنا أن نسمح له بتحقيق أي من أهدافه بالسياسة، فهو المعتدي وهو المحتل، ولن يطمئن مستوطنوه لا بالتهديد ولا بالوعيد ولا بدعوات الحرب، فلقد جربوا منذ العام 1978 إلى 1982 إلى 1993 إلى 1996 حتى الـ2006، ولم يأتهم لا طمأنينة ولا أمان".

ولفت إلى "أننا اليوم في موضع القوة وتحقيق الإنجازات رغم الآلام، وبناء عليه، ليس من خيار أمام عدونا إلاّ أن يوقف هذه الحرب، وليس من خيار أمام شعبنا وبلداننا إلاّ المقاومة، فهذا العدو لا خيار معه إلا المواجهة، لأنه عدو غادر ومجرم ومعتدٍ ويرتكب المجازر ويقتل الأطفال والنساء، وإن تُرك لن يترك الآخرين، بينما بالمقاومة ندفع الثمن، ونقدم الشهداء والتضحيات وفي الوقت نفسه نحقّق الإنجازات ونبقى في بلادنا أعزاء وبكرامة".

مشاركة