قال وزير المال علي حسن خليل لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "جلسة الحكومة ليل أمس كانت منتجة جدًا، وأدخلنا خلالها مواد جديدة إلى الموازنة، وبدأنا بنقاشات معمقة جدًا".

بدوره، أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش لـ"الجمهورية" أننا "دخلنا في مرحلة هندسة الموازنة، وربما نحتاج إلى جلستين أو أكثر للانتهاء من درس الموازنة".

كما أشار وزير العدل البير سرحان لـ"الجمهورية" إلى أنه "اتخذنا قرارًا بخفض عشرة في المئة على صندوق تعاضد القضاة مثله مثل بقية الصناديق، وسأجتمع اليوم للبحث في هذا الأمر، واقناعهم بالعودة عن الاضراب، الذي يعارضه مجلس القضاء الأعلى في الاساس".

من جهتها، أوضحت وزيرة الداخلية ريّا الحسن للصحيفة نفسها أنها لم تجتمع بعد مع وزير الدفاع الياس بو صعب، مشيرةً الى أن "اقتراحه بسحب التكليف من الجيش اللبناني مهمات الأمن في الداخل لا يمكن تطبيقه بسهولة، فهو إذا أراد هذا الأمر فليفصل عديدًا من الجيش ليلتحق بقوى الأمن الداخلي لأننا بخمسة وعشرون الف عنصر أمني لا يمكننا أن ننفذ كل المهمات المطلوبة".

وأضافت: "نحن نقول أننا نريد تطبيق القانون بالنسبة إلى الضمائم الحربية، أما التوزيع بين التدابير 1و2و3 فيتم بناءً على اقتراح وزيري الدفاع والداخلية ويعرض على طاولة المجلس الأعلى للدفاع ثم يطرح في مجلس الوزراء للموافقة عليه".

وتابعت: "داخل الموازنة فلا يمكن التفكير إلاّ بتطبيق قانون الدفاع في ما يخص الضمائم الحربية، وفي ما يتعلق برواتب التقاعد فستكون هناك ضريبة دخل على الجميع".