بدعوة من فرق الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الحركة الشبابية للتنمية والسلام نظمت في ساحة الشهداء في مدينة صيدا وقفة تضامنية مع مديرية الدفاع المدني - الهيئة في جبل عامل الثانية بعد استهداف مركزها الإسعافي في بلدة حانين في الجنوب وأدى إلى استشهاد المسعفيين ساجد قاسم وعلي الشيخ علي جراء قصف "إسرائيلي" طال مركزهم أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والوطني.

شارك في الوقفة كل من جمعية الرسالة للإسعاف الصحي ،جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، أفواج الإطفاء في الدفاع المدني الفلسطيني، جمعية النداء الإنساني، الكشاف العربي فوج الدفاع المدني، الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة الشهيد معروف سعد ، إسعاف الجبهة الاجتماعية، جمعية إلفة، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والجمعية الطبية الإسلامية والدفاع المدني - الهيئة .

وفي كلمة له أثناء الوقفة أدان رئيس جمعية الحركة الشبابية للتنمية والسلام الأستاذ علي ضاهر الاعتداءات الإسرائيلية مستنكراً استهداف العدو للمراكز الطبية والصحية وطواقم الإسعاف والمؤسسات المحرم استهدافها دولياً.

واستنكر الغياب التام لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التي أصبحت عمياء، خرساء، لا تسمع نتيجة تطاير غبار القصف الهمجي وسقوطها على رؤوسها.

كما بارك ضاهر للإخوة في الدفاع المدني - الهيئة باستشهاد المسعفيين ساجد قاسم وعلي الشيخ علي .

وختم ضاهر كلمته بتشغيل أجهزة الإنذار في سيارات الإسعاف الموجودة علَّ صوتها يصل إلى تلك المنظمات لترى وتسمع وتتكلم.

ومن ثم كانت الكلمة لجمعية الدفاع المدني- الهيئة وجمعية فوج الإنقاذ الشعبي اللتين أكدتا على استنكارهما لاستهداف الأجهزة الإسعافية والجسم الطبي الذي يسعى جاهداً للملمة جراح المصابين والقيام بعمليات البحث والإنقاذ جراء أي عدوان.